الجزيرة- سلطان القاران
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنظم كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود المؤتمر العالمي تحت عنوان (التقنية والاستدامة في العمران) وذلك يوم الأحد القادم ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 باحث ومتخصص من أكثر من 42 دولة كما يحضره شخصيات عالمية رائدة في مجال العمارة والعمران .
وبهذه المناسبة أقامت كلية العمارة والتخطيط مؤتمراً صحفياً برئاسة عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد المقرن رئيس المؤتمر الذي أوضح لـ(الجزيرة) أن نشأة فكرة المؤتمر منذ ثلاث سنوات وتم تشكيل اللجان الخاصة بتنظيم المؤتمر وتم طرح الأفكار والموضوعات الهامة والحيوية لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية وتم الاتفاق على موضوع التقنية والاستدامة في العمران.
وأضاف المقرن أن موضوع الاستدامة والمحافظة على البيئة موضوع مهم جداً ويتداخل مع مجالات أخرى سواء كانت بيئية أو هندسية أو طبية أو غيرها وآخر المؤتمر العالمي الذي عقد في كوبنهاجن وكان مؤتمراً عاماً ولم يكن متخصصاً في العمران وشاهدنا كثافة الحضور وحرص رؤساء الدول والناشطين في البيئة والعلماء على المشاركة فيه، وأكد المقرن أن المؤتمر تلقى أكثر من 400 ملخص للبحوث المقترحة مقدمة من 60 جهة علمية وأكاديمية وتمت الموافقة على 152 بحثاً كاملاً تم تحكيمها بشكل علمي دقيق.
وأعلن المقرن عن خمس جوائز لأول خمسة بحوث تختارها اللجنة، مشيداً بالدعم اللامحدود الذي يلقاه المؤتمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني راعي المؤتمر ومتابعة معالي وزير التعليم العالي ومدير الجامعة بعد ذلك تمت المداخلات والأسئلة حيث كانت تدور حول أهمية معرفة الاستدامة عموماً ومدى تأثيرها على الغلاف الجوي حيث أوضح الدكتور غازي العباسي أن 48% من تأثير الغلاف الجوي على طبقة الأوزون من تأثير المباني وكانت هناك مداخلة من أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية بأن هناك مشكلة بين المطورين والعقاريين حيث كثير من بناء الأبراج الكبيرة والعمارات لا تأخذ بعين الاعتبار أهمية الاستدامة في البناء والتعمير حيث هناك فجوة كبيرة بين النظرية والعلم.
وأضاف العباسي أن هناك معرضاً مصاحباً لعرض التقنيات والمشاريع التي فازت بجوائز عن الاستدامة. الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه على مستوى الخليج.