تقرير- محمد بن عبدالعزيز الفيصل
تحرص وكالة وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي على استثمار المناسبات الدولية بشقيها العربي والأجنبي، بحيث تكون متواجدة فيهما باستمرار لتساهم في رسم الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية كما ينبغي أن تكون.
جناح وزارة الثقافة والإعلام المشارك في المعرض الإعلامي الخليجي الذي يضم أجنحةً للدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقام بمناسبة انعقاد الدورة الثلاثين للمجلس، والذي افتتحه سعادة المستشار في الديوان الأميري ورئيس اللجنة الإعلامية بمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ محمد عبدالله أبو الحسن الذي جال في المعرض وأجنحته على عجل، إلا أن زيارته لجناح المملكة العربية السعودية لم تكن كذلك فقد استوقفه كثيراً ليقلب بشغف أوراق الكتب المعروضة فيه مبدياً سروره وإعجابه من مستوى مشاركة الجناح بالمعرض وخلال زيارته انتهز وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه الفرصة ليقدم له إهداء خاصاً باسم الجناح وهو عبارة كتاب (شروق وغروب) لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود الذي يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسة سموه، وفي نهاية الجولة أبدى المستشار أبوالحسن إعجابه بجناح المملكة العربية السعودية وبما احتوى عليه من إصدارات قيمة، ليقدم شكره للدكتور بن سلمه على هذا الإهداء المتميز، والجدير ذكره أن كتاب (ملك نحبه) الذي أصدرته صحيفة الجزيرة كان في مقدمة الإصدارات المشاركة في الجناح.وبهذه المناسبة خص وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن سلمه الجزيرة بحديث عن هذا المعرض قائلاً: بأن مشاركة المملكة بالمعرض الجماعي لدول مجلس التعاون تأتي لعرض بعض إصدارات وزارة الثقافة والإعلام والكتب التي حصلت عليها والتي تتعلق بالمملكة حاضرها وماضيها وبالتطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، مشيراً بأنها مشاركة رمزية لا تشمل جميع ما صدر وإنما هي مختارات بحسب الحيز المتاح في هذا المعرض الجماعي، وهي فرصة للمسؤولين في وزارات الثقافة والإعلام بدول المجلس للالتقاء وتبادل وجهات النظر والمواضيع التي تهم دول المجلس، وهذا المعرض يأتي بموازاة نشاطات القمة الأخرى ذات الجوانب الاقتصادية والسياسية، ودرجت دول المجلس في كل عام على تنظيم هذا المعرض الجماعي الذي يخصص فيه حيز لكل دولة ليتمكن الجمهور وخصوصاً الإعلاميين من الاطلاع ثم الحصول على أحدث الإصدارات التي تصدر عن وزارات الثقافة والإعلام بدول المجلس.