الجزيرة - أحمد القرني / تصوير - فتحي كالي :
أعلن معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن توقيع اتفاقية توأمة وارتباط بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض وجامعة جونز هوبكنز الطبية في بلتيمور بالولايات المتحدة الإمريكية ممثلة في معهد ويلمر لطب العيون، حيث تأتي هذه الاتفاقية ضمن الخطوات التطويرية التي تقوم بها وزارة الصحة للارتقاء بمستوى أداء الخدمات الصحية في كافة مرافقها لكسب رضا المستفيدين وتقديم خدمات ذات جودة عالية، جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أمس للعديد من المشاريع التطويرية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
وأوضح د. الربيعه أن برنامج التوأمة والشراكة يركز على تبادل الخبرات المتميزة والمساهمة في تقديم الرعاية الصحية وإجراء الأبحاث المشتركة والقيام بالتدريب والتعليم المستمر وتطبيق معايير الجودة والسلامة الدولية. حيث تتضمن الاتفاقية تكليف مجموعة من الأطباء المتميزين من معهد ويلمر بجامعة جونز هوبكنز للعمل بالمستشفى كأطباء دائمين مثل المدير الطبي ورؤساء الأقسام بدرجة بروفيسور وأستاذ مشارك، إضافة إلى إجراء البحوث العلمية الكبرى مشاركة مع أطباء مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والتى ستؤدي إن شاء الله إلى استكشاف مسببات كثير من أمراض العيون بالمملكة وطرق علاجها.
من جهته عبر د.عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة على مساندته وتشجيعه واهتمامه الشخصي لإنجاز هذا الارتباط الذى سيحقق نقلة نوعية في تقديم خدمات طب العيون المتخصصة في مملكة الإنسانية، وأضاف أن اختيار مستشفي ويلمر بجامعة جونز هوبكنز جاء بناء على الأداء المتميز لهذه المؤسسة العريقة وسجلها الحافل في تطوير طب العيون عالمياً وقال نحن متفائلون بالعمل جنباً إلى جنب مع معهد ويلمر في ظل اتفاقية الارتباط هذه وسيجعلنا قادرين على تحقيق المزيد من العطاء لأبناء وطننا خلال فترة أقصر مما لو كان كل منا يعمل بمفرده.
وأضاف د.الطويرقي فبينما يتمتع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالسمعة العالية في تقديم خدمات علاجية متطورة على مستوى الشرق الأوسط حقق خلالها سلسلة طويلة من الإنجازات خلال ما يربو على ربع قرن.
وفي ذات السياق عبر البروفيسور إدوارد ميلر عميد ورئيس الإدارة التنفيذي في جونز هوبكنز الطبية عن سروره بتوقيع الاتفاقية حيث قال: «نحن في جامعة جونز هوبكنز سعداء باتفاقية التوأمة والارتباط هذه، ونعتقد أنها ستثمر عن تعاون ناجح في التعليم والأبحاث وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى العيون.
كما أوضح البروفيسور بيتر ج. ماكدونيل رئيس مستشفى ويلمر «لطالما كنا في معهد ويلمر نبدي اهتماماً بدارسة وعلاج الأمراض المسببة للعمى حول العالم. وأن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لهو بالتأكيد من أكثر المستشفيات التي تستحق الإعجاب خارج الولايات المتحدة».
وكان معالي الوزير الربيعة قد دشن العديد من المشاريع التطويرية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حيث افتتح وحدة العناية الفائقة، ومشروع المكتبة الإلكترونية، ومشروع الجسر الرابط بين مبنى المستشفى الرئيسي والمبني الإداري الغربي، ومشروع المستودع والمبنى الإداري وتقنية المعلومات.
كما سيبدأ قريباً استحداث ثلاث غرف عمليات ليصبح عدد غرف العمليات (15) غرفة، وسيبدأ العمل في مشروع توسعة العيادات الخارجية بإضافة عدد (60) غرفة فحص مع الخدمات المساندة وصالات الانتظار والصيدلية والمختبر وبنك العيون، واستحداث غرفة عمليات صغرى.