الجزيرة - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
دعونا نركز في هذه الجلسة على سهم سابك وقطاع المصارف بالتحديد وهي من أحدث تغيرا ملحوظا في تعاملات الأمس، حيث أغلقت سابك عند 84.25 ريال بأحجام تداول 4.5 مليون سهم لم تسجلها منذ 25 جلسة وهي جيدة وترجح إستمرار تجربة مقاومات دون 95 ريالا مدعومة بخبر يخص سبكيم حول خفض الرسوم الحمائية من الصين والتي تدل على أن الموضوع كان مجرد مساومات لكسب عامل الزمن نظراً لأهمية حجم التجارة البينية بين البلدين والتي لا تتحمل مثل هذه المناورات الاقتصادية، أيضا صعود خام نايمكس إلى 78 دولار للبرميل مع نشاط قوي للمضاربين هناك حفز مضاربين سابك لممارسة صفقاتهم المعهودة وحفز المستثمرين للتمسك بمراكزهم، من ناحية أخرى نجد قطاع المصارف يسجل حجم تعاملات 33 مليون سهم في منطقة حساسة ويميل للتأسيس فوق حاجز 16000 نقطة مدعوما بسهم الإنماء، وبإغلاق السوق عند 6271 نقطة وهي متوسط التداول 41 جلسة يبقي المؤشر العام حتى الآن في الإتجاه الجانبي وتكتمل شروط عكس الإتجاه باستثناء أحجام التداول والتي نحتاج إلى 159 مليون سهم وحقق في هذه الجلسة142 مليون سهم لكن خالية من التدوير وعزمها متوسط بداية من هذه الجلسة.
جلسة اليوم
جلسة الأحد وفيها يتمتع السوق بعزلة دولية مؤقتة بسبب موسم الأعياد هناك تحرره من العوامل السلبية التي قد تؤثر في التعاملات لكن لا يوجد لها آثار حتى الآن مما قد يغري العديد من المضاربين ووجودهم جيد هذه الأيام لمزيد من التنشيط في تعاملات الجلسات القادمة وحتى قبيل أول إعلان للنتائج المالية، وكأن المؤشر العام ينظر إلى الأمام هذه المرة ويرفع رأسه لتجربة مقاومات قريبة وغير مخيفة أولها 6322 نقطة ثم 6356 نقطة وهي الأهم وتتربع على جدول مهام السوق للعشر جلسات القادمة في أسوأ الأمور، وبدمج حركة التداول لآخر 41 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6322 نقطة كما هو موضح بالرسم البياني، وإن حدث ذلك وهو متوقع يعلن الاتجاه الصاعد على المدى القصير (بضعة أيام).