تشهد مدينة جدة يوم الاثنين القادم أول دورة تدريبية على مستوى المملكة تحت عنوان: خصومة التحكيم على ضوء نظام التحكيم السعودي بمشاركة 80 خبيراً ومهتماً وباحثاً وتستهدف أكثر من 1000 من المحامين والمستشارين القانونيين في القطاعات الحكومية والخاصة إلى جانب القضاة المتخصصين في المنازعات التجارية والإعلاميين والخبراء والمهندسين المهتمين بالتحكيم من قطاع الأعمال وموظفي المصارف والبنوك وشركات التأمين وأعضاء الغرف التجارية وطلاب الجامعات المتخصصين في القانون والشريعة والهندسة والمحاسبة.

وقال رئيس اللجنة العلمية للدورة الدكتور فهد بن مشبب الشمراني إن الدورة التي تستمر 3 أيام تهدف إلى التعرف على مفهوم التحكيم وأنواعه وكيفية التقاضي أمام هيئة التحكيم والتعرف على دور المحامي والوكيل والمحكم أمام هيئات التحكيم ودورهم في تقديم الطلبات العارضة في ضوء اتفاق التحكيم والتعرف على أدلة الثبوت في خصومة التحكيم.

وأضاف الشمراني أن الدورة تناقش 5 محاور هامة منها كيفية تشكيل هيئة التحكيم والتطرق والشروط الواجب توفرها في المحكم ومدى إمكان رد الحكم مصحوبة بورشة عمل إلى جانب سير الإجراءات في خصومة التحكيم ومعرفة ضمانات التقاضي أمام هيئة التحكيم من احترام مبدأ المساواة بين الخصوم ومبدأ المواجهة والحق في الاطلاع وغيره من الحقوق.

ولفت إلى أن الدورة التي يشرف عليها خبير التدريب وأستاذ قانون المرافعات الشرعية بكلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز سابقاً ورئيس قسم المرافعات بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية الدكتور طلعت دويدار.. كذلك مناقشة الاجراءات في خصومة التحكيم ومعرفة كيفية افتتاح اجراءات الخصومة ونظام السير فيها ودور المحكم أو المحامي أو الوكيل أمام هيئات التحكيم وإثارة مسائل أولية في خصومة التحكيم ومدى جواز تدخل الغير وكيفية المرافعة المكتوبة والشفوية وكيفية صياغة الأحكام النهائية.

وأكد أن الدورة سوف تتطرق إلى كيفية اختيار المحامي أمام هيئة التحكيم والصفات المطلوب توافرها وكيفية صياغة اتفاق التحكيم.

وشدد رئيس اللجنة العلمية للدورة على أهمية انعقاد هذه الدورة في أنظمة القضاء السعودي الجديد من أجل إعداد كفاءات عالية ومتميزة لها اطلاع وخبرة عن هذا الجانب من أجل تحقيق الهدف الإيجابي من انعقاد هذه الدورة.