يا أهل النهى والفكر مدري ويش أقول |
في سيد النخوة وحامي جالها |
في سيدي سلطان صعبة وش نطول |
دام اصغر افعاله ما حي طالها |
ما غير نتهقوى ونطمع للوصول |
في بعض بعض اوصاف له نبرى لها |
مقدام للأمة ومداته نهول |
صارت فعوله مضرب لامثالها |
لا زم عينه تقبل الدنيا خيول |
وملوك دنيانا تحن ابطالها |
وإن سج فكره تدقل كفوفه سيول |
حتى القلوب البور تحيا آمالها |
نور تلالا وانورت منه العقول |
واطفى بنوره جهلها وعيالها |
واشرق وفا واحسان من فعل وقول |
لا شع كل الناس طيب فالها |
يشرق وكل شعاع من نوره يزول |
كم عالم في الأرض غير حالها |
ينزل.. ولكن منه يا طيب النزول |
مثل السنابل لانثنت باثقالها |
وإن قام تاقف له حلاحيل الزحول |
كل يبي تنفيذ كلمة قالها |
وإن سار كل أرض من الوطية تطول |
وتقبل الماطي بسمر رمالها |
تنبت على ماطاه روضات وحقول |
وتغني الورقا على موالها |
سلطان بحر الجود شيّال الحمول |
هاك الحمول اللي أحيي شالها |
والحمد للي باعث فينا رسول |
والعالم أحوال البشر وآجالها |
يوم إن سلطان المكارم له قبول |
واشفاه ربي والعلل به زالها |
ما زانت الخطر سوى بعد الوصول |
والأرض ما تسوى بغير جبالها |
محمد بن حمدان المالكي |
|