كتب - عبد الله الدهامي:
حقق فريق الهلال فوزاً غالياً وكبيراً على فريق الوحدة تصدر به الدوري برصيد 38 نقطة في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد في الجولة الرابعة عشرة من دوري زين للمحترفين.. وقدم الهلال مستواه المعهود خلاف ما كان عليه في مباراتيه السابقتين أمام القادسية ونجران وأعاد البريق إلى الهلال.. كما أن فريق الوحدة قدم مباراة كبيرة أمام متصدر الفرق، وشهد اللقاء هفوات كبيرة لمساعد الحكم في احتساب تسلل خيالي وإلغاء هدف لفريق الهلال.
الشوط الأول
جاءت بداية هذا الشوط قوية من الجانب الهلالي الذي لعب له الكوري الجنوبي لي يونج في الطرف الأيسر بديلاً للزوري حيث هدد ولهامسن مرمى الوحدة بكرة عرضية خلصها الدفاع الوحداوي.. بعدها مباشرة رأسية من ماجد المرشدي اصطدمت بعارضة المرمى الوحداوي الذي اعتمد على إقفال المناطق الخلفية والضغط على حامل الكرة الهلالي ورمي الكرات إلى الأمام بوجود القديوي وعلاء الكويكبي.. وفي الدقيقة 10 عاد السويدي ولهامسن مهدداً مرمى الوحدة من كرة عرضية خطيرة.. بعدها سدد لاعب الهلال عبد اللطيف الغنام كرة قوية مرت بجوار المرمى.. وعند الدقيقة 14 نفذ تياقو نيفيز كرة حرة مباشرة اعتلى لها مهاجم الهلال ياسر القحطاني برأسه مرت جوار القائم بعد اصطدامها بمدافع وحداوي.. وحاول الفريقان الوصول بتنظيم عدد من الهجمات التي كان أبرزها كرة محمد الشلهوب التي ضربت دفاع الوحدة ومررها لتياقو نيفيز الذي مررها بدوره رائعة للقناص الهلالي ياسر القحطاني الذي انزلق عليها مسجلا هدف فريقه الأول حيث منح هذا الهدف فريق الهلال مزيداً من الثقة والاطمئنان لتستمر المحاولات خصوصاً من الفريق الهلالي وكانت كرة المقاتل الروماني رادوي أبرزها في الدقيقة 27 من ضربة حرة مباشرة تصدت لها عارضة الوحدة بعد أن نفذها بقوة وإتقان؛ ونظم فريق الوحدة صفوفه محاولاً التعديل إلا أنها لم تكن ناجحة لنجاعة الدفاع الهلالي في التصدي لها والتي كان معظمها عبر الجهة اليمنى.. كما أن نصب مصيدة التسلل من مدافعي الهلال قتل محاولات مهاجمي الوحدة في مهدها؛ وتحصل فريق الوحدة على عدد من الأخطاء في الجهة اليمنى لكنها لم تشكل خطورة على الحارس الهلالي محمد الدعيع وأبقته هادئاً طوال هذا الشوط.
الشوط الثاني
شهدت بداية هذا الشوط مستوى أفضل لفريق الوحدة محاولاً التعديل إلا أن هدوء لاعبي الهلال امتص ما بدأ به الفرسان من حماس إضافة إلى التنظيم المميز للاعبي وسط الهلال الذي لم يمنح لاعبي الوحدة تلك المساحات لتنظيم هجمات والبحث عن هدف في مرمى الهلال الذي كانت أولى محاولاته بهذا الشوط رأسية ياسر القحطاني بعد عرضية من ولهامسن.. ونوَّع الهلال هجماته ما سبب إرباكاً لفريق الوحدة وضغطا على دفاعاته وكانت كرة لي ونق لنيفيز التي سددها بقوة هي بداية الهلال في محاولات تعزيز الهدف وألحقها نيفيز بأخرى تصدى لها فيصل المرقب ببراعة.. وأجرى مدرب الوحدة تبديله بنزول مهند عسيري الذي كانت محاولاته قوية نحو مرمى الدعيع خصوصاً في الكرات العرضية؛ وفي الدقيقة 17 تحصل الهلال على ضربة مباشرة لعبها نيفيز ماكرة وسريعة لويلهامسن لعبها عرضية قوية سجل منها محمد الشلهوب هدف الهلال الثاني وهدفه العاشر متصدراً قائمة هدافي دوري زين؛ بعده أجرى مدرب الوحدة تبديلاته للعودة من جديد والسيطرة إلا أن أفضلية وسط الهلال كانت واضحة.. وفي الدقيقة 20 مرر الشلهوب كرة رائعة لولهامسن سددها قوية في سقف المرمى عبرت خط المرمى هدفا ثالثا للهلال إلا أن الحكم ومساعده كان لهما رأي آخر وحرما الهلال من هدف ثالث صحيح؛ وحاول الوحدة عن طريق رفيق عبد الصمد لكنها كانت خجولة وغير خطيرة.. وأجرى مدرب الهلال تبديلاً بنزول نواف العابد مكان محمد الشلهوب.. وفي الدقيقة 32 أبدع يوسف القديوي بكرة عرضية ارتقى لها مهند عسيري وسجل منها هدف الوحدة الأول والوحيد.. وحصَّن مدرب الهلال دفاعاته بنزول عمر الغامدي مكان محمد نامي على الطرف الأيمن.. كما حل عيسى المحياني بديلاً لياسر القحطاني في محاولة لإضفاء الحيوية من جديد على هجوم الهلال واخترق ولهامسن دفاعات الوحدة ليتعرض لإعاقة احتسب حكم المباراة على إثرها ضرب جزاء تصدى لها نيفيز وسجل منها هدف الهلال الثالث بعد أن وضعها على يسار حارس الوحدة فيصل المرقب أكد به أفضلية الفريق الهلالي وأحقيته بنقاط اللقاء.
نقاط من اللقاء
- حضور جماهيري كبير حضر اللقاء.
- حضر المباراة عدد كبير من أعضاء شرف الهلال.
- مع انتقاد رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد للحضور الجماهيري سرعان ما امتلأت المدرجات وتوشحت باللون الأزرق.
- تحصل لاعبو الوحدة رفيق عبد الصمد وعبد العزيز الخثران وكامل الموسى وماجد بلال على كروت صفراء ومن الهلال ماجد المرشدي وولهامسن وماجد المرشدي.
- المساعد الأول (الدولي) محمد الغامدي غاب عن جو اللقاء وافتقد التركيز واحتسب حالة تسلل غريبة إضافة إلى إلغائه هدفاً هلالياً صحيحاً.
الحزم × الفتح
2 × 1
الرس - خالد الغفيلي
قاد المحترف المغربي صلاح الدين عقال فريقه الحزم لفوز غالٍ وكبير على ضيفه الفتح بهدفين لهدف في الجولة الـ14 من مسابقة دوري زين في اللقاء الذي أقيم بينهما عصر الأمس في محافظة الرس والذي شهد تألقاً كبيراً لحارس الحزم سعيد الحربي الذي يشارك صلاح الدين عقال النجومية عندما تصدى لركلتي جزاء إضافة إلى تصديه للعديد من الهجمات لمهاجمي الفتح الذين أضاعوا العديد منها وجاءت أهداف الحزم عن طريق صلاح الدين عقال في الشوط الثاني عند الدقيقة الثانية وفي الوقت بدل الضائع وسجل يحيى مجرشي هدف الحزم الثاني.. وفي الوقت بدل الضائع قلص النيجيري إيمانويل النتيجة لفريقه.. وشهدت المباراة إهدار ركلة جزاء للفتح من نعيم بربط.. ووفق مدرب الحزم كثيراً في المباراة وعرف كيف يتعامل معها حتى حقق ما يريده بتحقيق ثلاث نقاط مهمة جداً.. وفي المقابل عمل مدرب الفتح كل شيء وغامر كثيراً في الشوط الثاني بغية إحراز التعادل إلا أن براعة حارس الحزم سعيد الحربي حالت دون ذلك.. وأكدت المباراة التفوق الكبير للحزم بحصوله على المدرب لولا الذي يعتبر مكسباً بحسن تعامله مع مجريات اللقاء رغم الغياب الكبير في صفوفه إلا أنه عرف كيف يتعامل معها ويوجد البديل الناجح وبهذا الفوز يصل الحزم للنقطة الـ 15.. ويبقى الفتح على نقاطه الـ17.
الاتحاد × الرائد
جدة - حمود البقمي
تمكن الاتحاد بالعودة بكل صعوبة إلى الانتصارات مجدداً بعد أن حقق أمس فوزاً على الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة كانت دراماتيكية بين الفريقين ليتمكن المهاجم أمين الشرميطي من إنهاء تلك المباراة بفوز الاتحاد.
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين خاصة من الاتحاد الذي كان الأفضل في الكثير من مجريات هذا الشوط لكن الرائد كان الأكثر خطورة أمام المرمى في الربع الساعة الأولى التي كاد فيها فيليب سوزا عند الدقيقة الثالثة أن يفتتح التسجيل بعد أن سدد كرة زاحفة تمر على يسار الحارس تيسير آل نتيف يتبعها بعدها عند الدقيقة العاشرة زميله محسن القرني بتسديدة من مسافة بعيدة بعد هذه الهجمة للرائد تعود الخطورة وبشكل كبير لصالح الاتحاد الذي كانت بداية تهديده بهدف أول أحرزه أمين الشرميطي بعد تمريرة متقنة من زميله لوسيانو سددها مباشرة في حلق المرمى عند الدقيقة 12، هذا الهدف أراح الاتحاد كثيرا وجعله يواصل ضغطه الهجومي بينما تراجع الرائد كثيراً إلى المناطق الخلفية واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل إزعاجا حقيقيا على المرمى الاتحادي كثيراً وفي ظل الهجمات المستمرة تمكن هشام بو شروان في الدقيقة 23 من تسجيل الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة رائعة من مناف أبو شقير جعلته في مواجهة الحارس محمد عسيري الذي تجاوزه بمهارة ووضع الكرة في المرمى كثاني الأهداف.
الشوط الثاني
استحوذ الرائد على معظم فترات هذا الشوط وذلك بفضل الطريقة الهجومية التي لعب بها المدرب سوزا بينما تراجع الاتحاد كثيراً إلى المناطق الخلفية وفي ظل هذه الطريقة التي لعب بها المدربون في هذا الشوط كان الرائد هو الأفضل حيث كانت بداية الخطورة عند الدقيقة الرابعة عندما لعب بندر القرني كرة رأسية تعتلي العارضة بقليل يتبعها بعدها ماجد شرف بتسديدة من مسافة بعيدة لكن براعة الحارس تيسير آل نتيف تنقذ الموقف فيما كاد عند الدقيقة العاشرة أن يسجل الرائد هدفه الأول وذلك بعد أن أعاد المدافع عبيد الشمراني الكرة إلى الحارس تيسير آل نتيف الذي هو الآخر تباطأ في تسديدها لتجد المهاجم موسى الشمري الذي سدد الكرة لترتطم في المدافع حمد المنتشري وتعود إلى زميله بندر القرني الذي سددها قوية يتصدى لها آل نتيف كأخطر الفرص خلال الربع الساعة الأولى بعد هذه الهجمات المتواصلة للرائد قام مدرب الاتحاد كالديرون بأجراء تغييرين بإخراج محمد نور ولوسيانو وإدخال سلطان النمري وعبدالعزيز الصبياني حيث كان يهدف كالديرون من هذا التغيير لتنشيط الوسط الاتحادي لكن الوضع استمر على ما هو عليه فيما قام مدرب الرائد سريعاً بإجراء تغييره عندما أدخل سيد نيورد بديلاً لأحمد الخير حيث أثمر هذا التغير بتسجيل الرائد لأول الأهداف عن طريق البديل نيورد من أول لمسة ترجمها سريعاً في المرمى بعد تسديدة رأسية عند الدقيقة 21 بعد الهدف يزداد الحماس كثيراً عند لاعبي الرائد ويتقدمون إلى الأمام ليتمكنوا من تسجيل هدف التعديل عن طريق موسى الشمري بعد ركلة جزاء تسبب بها بعد إعاقة الحارس تيسير آل نتيف ليتقدم لها ويضعها جميلة على يساره في الدقيقة 32، بعد إحراز الرائد لهدف التعديل يتراجع الفريق إلى المناطق الخلفية فيما يضغط الاتحاد بكل قوته ليتمكن المهاجم أمين الشرميطي بعد دقيقتين من تسجيل الهدف الثالث بعد كرة عرضية جميلة من صالح الصقري ترجمها سريعاً في المرمى، بعد هذا الهدف يصبح اللعب مفتوحا بين الفريقين هجمة هنا وأخرى هناك حتى أطلق حكم اللقاء ظافر أبو زندة صافرته عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
القادسية × نجران
الدمام - سامي اليوسف
ظفر القادسية بفوز ثمين في الراكة على ضيفه نجران بهدف دون رد أحرزه لاعبه سلطان اليامي في الدقيقة الثانية من المباراة التي لعبت وسط أجواء ماطرة وحفلت ب(كوم) من البطاقات الملونة التي وزعها الحكم مرعي العواجي على لاعبي الفريقين ارتفع رصيد القادسية إلى 11 نقطة وبدأ عمليا رحلة الهروب من القاع فيما بقي نجران على رصيده السابق ولم يقدم لاعبوه ما يشفع له بالفوز أو التعادل.
بدا القادسية المباراة مهاجما ومن كرة منظمة مرر عبده حكمي كرة بينية للمنطلق من بين المدافعين سلطان اليامي الذي واجه الحارس جابر العامري داخل الصندوق ولعب كرته بذكاء من فوقه مسجلا الهدف الأول للقادسية الذي انتهت به المباراة والذي أشعل به اللقاء منذ بدايته.
وكاد عبده حكمي أن يضاعف النتيجة للقادسية في الدقيقة 16 لكن صالح الدويس تدخل في التوقيت المناسب ومنع فرصة هدف قدساوي محقق.
لجأ لاعبو نجران للتسديد على مرمى الشمري وكانت أخطر الكرات النجرانية في الدقيقة 25 من الصقور قبل تسديدة بن سليمان التي أبعدها الشمري إلى الكورنر.
تباين الحكم العواجي في مسألة احتسابه للوقت بدل الضائع على مدار الشوطين فقد احتسب دقيقة واحدة فقط للشوط الأول، وخمس دقائق للشوط الثاني شهدت مشاركة لاعب القادسية فهد الدوسري العائد من الإصابة بدلا من مبارك الأسمري.
استنفذ مدرب نجران كل تغييراته قبل النهاية بربع ساعة مع خروج كابتن الفريق الحسن اليامي والذي لعب بدلا منه محسن النجراني، وقد شهد الشوط الثاني بعض الألعاب الخشنة من الطرفين وبحث اللاعبين عن الحصول على بطاقات صفراء.
في المجمل استحق القادسية الفوز ولم يقدم لاعبو نجران ما يشفع لهم بالرغم من المساندة الجيدة من جماهيرهم بالمنطقة الشرقية.
