Al Jazirah NewsPaper Friday  25/12/2009 G Issue 13602
الجمعة 08 محرم 1431   العدد  13602
قراءة في حظوظ فرق القصيم ومصيرها بالمنافسة لتحديد بطل المنطقة
آمال الأمل أوفر ومصير التقدم بيده ومعجزة ستنصب الصقر وصدارة الهلالية متوقفة على نتائج المنافسين

 

البكيرية - عبدالله الخزيم :

دخل دوري منطقة القصيم لأندية الدرجة الثالثة مرحلة الحسم وبدأت مع مباريات الجولة الثانية تتحدد معالم المنافسة التي تكاد أن تنحصر بين الأمل بنقاطه الثلاث عشر من واقع خمس مباريات والتقدم بنقاطه العشر التي جمعها من خمس مباريات فيما تضاءلت حظوظ فريق الهلالية في المنافسة بعد تلقيه خسارتين موجعتين في الجولتين السابقتين أمام الأمل بنتيجة 2-4 وفي نزال التقدم بنتيجة صفر-1 ومما يزيد صعوبة موقف الفريق هو سقوطه أمام فريقا المنافسة حيث بات الفارق النقطي الذي يفصله عن الأمل المتصدر أربع نقاط وأصبحت صدارته تحتم عليه الفوز في لقائيه المتبقيين أمام الصقر ومارد بانتظار أن تلعب نتائج منافسيه دوراً في إعادة آماله بالصدارة كما تبقى بصيص أمل لفريق الصقر صاحب الست نقاط مرهوناً في مبارياته الثلاث بإسقاط فرق الصدارة الأمل والتقدم والهلالية وسقوط الأمل في فخ التعادل مع التقدم في الجولة الأخيرة عندها سيصبح رصيد الصقر 15 نقطة فيما لن يتمكن الأمل والتقدم من تخطي حاجز الأربعة عشرة نقطة أما فريق مارد فقد غادر المنافسة تماماً بعد خسارته أمام الأمل.

وتبقى حظوظ الأمل قائمة بقوة لتطويع الصدارة لصالحه حيث لم يتبق للفريق سوى لقائين أحدها أمام منافسه التقدم ويمكن للأمل أن يتأهل في حال فوزه أو تعادله أمام الصقر شريطة الخروج فائزاً في مباراته أمام التقدم ليصل إلى سقف ال (17) نقطة التي تؤهله للصدارة فيما هناك فرص أخرى تقوم على نتائج منافسه التقدم ففي حال فوز الأمل أمام الصقر الأسبوع المقبل سيكون الفريق قد وضع قدمه على منصة البطولة في حال عجز التقدم عن كسب أي من لقائيه اللذان يسبقان لقاء الأمل فعلى فرضية خسارة التقدم لأربع نقاط من المباراتين قبل لقاء الأمل سيصبح الأمل بطلاً للقصيم بنقاطه ال (16) بغض النظر عن لقائه مع التقدم والنتيجة التي ستسفر عنها المباراة أما في حال فوز التقدم لإحدى مباراتيه والفوز بأخرى فسيلعب التعادل لمصلحة الأمل فيما أن خسارته أمام التقدم ستفرض مباراة فاصلة لتحديد بطل المنطقة ومن هنا تأتي أهمية كسب نتيجة الفريق الأملاوي لمباراته الأسبوع المقبل أمام الصقر على ملعب الأخير حيث أن فوز الأمل بهذا اللقاء سيقضي على آمال الصقر والهلالية ويحصر المنافسة ما بينه وبين التقدم. فريق التقدم ما يميزه أن صدارته قائمة على نتائجه كما هو الحال بالنسبة للأمل ففوز التقدم في مبارياته الثلاث سيتوجه بطلاً للمنطقة كما أن تعادله في إحدى لقائيه أمام الصقر ومارد وفوزه بالآخر لن يمنعه من بطولة المنطقة شريطة أن ينهي لقاء الأمل لصالحه بأي نتيجة ومثلما قدمنا فإن هناك احتمالية ليلعب الفريق مباراة فاصلة أمام الأمل لتحديد البطل.

فريق الهلالية تراجع من مركز الصدارة بنهاية الدور الأول إلى المرتبة الثالثة بعد خسارتيه الموجعتين أمام الأمل برباعية والتقدم بهدف حظوظ الفريق تضاءلت كثيراً في ظل الفارق النقطي ما بينه وبين الأمل لا سيما والفريق قد أنهى مبارياته أمام فرق الصدارة لدى الفريق تسع نقاط وفي حال فوزه بما تبقى من مباريات سيقف عند سقف ال (15) نقطة الأمر الذي يجعل صدارته مترتبة على نتائج منافسيه فيمكن للفريق أن يعتلي الصدارة بحالة واحدة تتمثل بخسارة الأمل أمام الصقر وتعادله في لقاء التقدم مقابل خسارة التقدم لإحدى مباراتيه أمام الصقر ومارد عندها سيتوقف رصيد الأمل ومثله التقدم عند أربعة عشرة نقطة لتتصدر الهلالية بنقاطها الخمس عشرة وتحقق هذا الأمل لفريق الهلالية أشبه بالمستحيل وإن كان غير مستبعد. مما تقدم تتجلى قوة المنافسة التي حفل بها دوري أندية القصيم لأن دية الدرجة الثالثة هذا الموسم والذي شهدت جولاته تبادل المواقع ما بين الأمل والتقدم والهلالية وإن كان الأمل الأكثر ثباتاً وإصراراً على أن الفريق عانى كثيراً جراء وفرة البطاقات التي يتحصل عليها لاعبوه والتي حرمت الفريق من ثلاث عناصر مهمة من نجومه في المباراة التي خسرها أمام منافسه التقدم وهي الخسارة التي ضيقت دائرة كبيرة كانت كفيلة أن تزفه مبكراً للصدارة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد