الظهران - خالد المرشود:

تلقى صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية- وقف الجامعة - بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً تبرعاً سخياً من رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد بن حسين العمودي بمبلغ 25 مليون ريال سعودي، ويهدف التبرع لدعم تحقيق صندوق دعم البحوث بالجامعة لأهدافه التي أنشئ من أجلها في تنويع موارد الجامعة على النحو الذي يسهم في تطوير أداء برامجها البحثية والعلمية، ويرفع قدرة الجامعة على مواجهة الارتفاع المطرد في تكلفة التعليم العالي المتميز.

وقد شكر مدير جامعة الملك فهد د . خالد بن صالح السلطان رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد بن حسين العمودي على مبادرته الكريمة، كما ثمن له دعمه الكبير لبرامج الجامعة واهتمامه البالغ بتنمية مواردها وتعزيز رسالتها في كافة النطاقات العلمية والبحثية والتقنية.

وقال إن الشيخ العمودي هو شخصية اقتصادية بارزة من أبناء الوطن المخلصين الذين يحملون مسؤولية اجتماعية يسهمون من خلالها بشكل فعال في دعم كافة قطاعات التعليم والصناعة في وطنهم.

وأضاف د.السلطان أن الشيخ العمودي ساهم بكرم ووعي في رعاية العديد من مشاريع التعليم العالي في الجامعات السعودية عبر إنشائه لعدد من الكراسي العلمية، كما يساهم باستمرار في دعم العديد من البرامج الوطنية المختصة في شؤون الخدمة المدنية والصناعية وخدمة المجتمع، وقال إن هذا الدعم غير المستغرب منه للجامعة يأتي لأيمانه بأهمية وريادة برامج الجامعة العلمية ومبادراتها وتميز مشاريعها، مضيفاً أن الدعم المالي الذي تلقاه صندوق دعم البحوث من الداعمين الوطنيين من رجال الأعمال خصصت إيراداته في تمويل البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية، وبرامج الإبداع والابتكار، واستقطاب حملة كراسي الأستاذية من المتميزين عالمياً، مؤكداً أن الصندوق يتطلع لمزيد من الدعم والمشاركات من المهتمين بتنمية الاقتصاد وشراكته مع البحث العلمي بالمملكة.