Al Jazirah NewsPaper Friday  25/12/2009 G Issue 13602
الجمعة 08 محرم 1431   العدد  13602
عدد من المسؤولين في المدينة المنورة:
صدور أكبر ميزانية في تاريخ البلاد يؤكد قوة اقتصادنا وحسن إدارة مواردنا الاقتصادية والمالية

 

المدينة المنورة - مروان قصاص:

اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالمدينة المنورة صدور الميزانية العامة للدولة وإقرارها في جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتلك الأرقام والمؤشرات الإيجابية نجاحاً لسياستنا الاقتصادية كما أنه يعزز ويعمق آراء المتابعين لحركة الاقتصاد السعودي والذي يتصف بالقوة حيث أكدت المملكة ومن خلال ميزانية تاريخية قدرت نفقاتها بمبلغ 540 مليار ريال والإيرادات بمبلغ 470 مليار ريال، أي بزيادة نسبتها 14 في المائة على عام 2009م.وأكدوا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكدت على أهمية العمل من أجل الوطن والمواطن واعتبروا زيادة الإنفاق في الميزانية مؤشراً على حرص القيادة على الرقي بمستوى المعيشة في البلاد.

وأبدى بعض رجال الأعمال رؤيتهم حول أن الميزانية أكدت من خلال أرقامها القفز فوق الأزمة المالية العالمية والمضي قدماً نحو مزيد من التطور والرقي مستندين إلى تصريح الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية الذي أشار إلى ارتفاع حجم الإنفاق على المشاريع بنسبة 16% عن العام الماضي مشيرين إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية تعبر عن مدى الثقة التي توليها القيادة الرشيدة بقوة ومعطيات الاقتصاد الوطني وقدرته الجيدة بفضل الله على تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية.جاء ذلك في تصريحات لعدد من المسؤولين ورجال الأعمال في المدينة المنورة حيث اعتبر معالي أمين المدينة المنورة أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ميزانية 2010 وبهذا الحجم تأكيد على قوة اقتصادنا الوطني ونجاح السياسة الاقتصادية للبلاد التي استطاعت تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلباً على اقتصاديات العديد من دول العالم أن تعلن وبكل وضوح عن أكبر ميزانية في تاريخ البلاد.

وقال الحصين: إن ميزانية الخير والنماء والتي سعدنا بمتابعتها عبر وسائل الإعلام عززت في نفوسنا شعوراً بمتانة الاقتصاد الوطني والقوة المالية التي يتمتع بها، مؤكداً أن ميزانية هذا العام اشتملت على العديد من الإيجابيات التي سوف يشعر بها الجميع.

ويقول رجل الأعمال الأستاذ عبدالغني حسين أحمد: إن ما احتوته الميزانية العامة للدولة من مؤشرات قوية تؤكد نجاح المملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها في تعزيز متانة الاقتصاد الوطني وحسن إدارتها لمواردها المالية وهو ما أبعد عنا ولله الحمد التأثر السلبي بالأزمة العالمية وشبحها المخيف.

وقال عبدالغني: إن ما يُطمئن أن بلادنا تخطو نحو خلق بنية أساسية وتنمية مستدامة، وهذا بدوره جعل الاهتمام بالإنسان ورفاهيته هدفاً ملموساً حيث تحرص القيادة على تحقيق المزيد من الرخاء لإنسان هذا الوطن، وقال إن زيادة 16% في حجم الإنفاق على المشاريع يؤكد هذا التوجه الإيجابي.

واعتبر المهندس نبيل بن أحمد ازمرلي مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة صدور ميزانية الخير والنماء وبهذه الأرقام المميزة رداً قوياً لمن استنكر ما أسموه بالحذر الاقتصادي السعودي خلال الأزمة المالية التي أثرت على العديد من الدول وأكدت المملكة بقيادتها الرائدة نجاح إدارتها لمواردها المالية بطريقة أثبتت قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.

وقال ازمرلي إن هذه الميزانية التي تعتبر الأضخم سوف تجلب الخير الوفير لهذه البلاد الخيرة. فمما لا شك فيه أن بلوغ ميزانية المملكة خلال العام المنصرم 1430هـ و هذا العام 1431هـ هذه الأرقام الضخمة لدليل على قوة اقتصادنا الوطني.

ويقول الدكتور صلاح بن سليمان الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة: ما من شك أن كل سعودي تابع وسائل الإعلام وقرارات الميزانية شعر بفرحة كبيرة وغامرة حيث إن حجم الميزانية العامة للدولة أكدت على قوة اقتصادنا ومتانته ونجاح سياستنا الاقتصادية.

وقال الردادي: إن اعتماد مبالغ كبيرة للتعليم مؤشر يؤكد حرص المملكة على توفير فرص عمل وبالتالي تقليل نسب البطالة بالاستمرار على تكثيف الإنفاق على القطاع التعليمي وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد لتوفير شباب مؤهل يلبي احتياجات العمل.

وأكد مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام أن ارتفاع مؤشرات الميزانية هذا العام يؤكد قوة ومتانة سياسة البلاد الاقتصادية والنقدية التي جعلت بلادنا تنجح في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وتجاوزها ولله الحمد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد