اوتاوا - مسلّم الرمالي:

أقامت السفارة السعودية في العاصمة الكندية أوتاوا حفلاً خطابياً تحدث فيه سفير خادم الحرمين الشريفين أسامة بن أحمد السنوسي، إذ قال: (نبتهج بفضل الله ونعمته أن من على سموه الكريم بالصحة والعافية وأعاده إلى بلاده وشعبه المحب، ليواصل مسيرة الخير والعطاء والبناء، عضدا وسندا لقائد نهضتنا مليكنا المفدى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز).

وخاطب الحضور الذي يشكل المبتعثون90 في المئة منه، أننا في الوقت الحاضر نسعد وننعم بعهد مميز يقوده ملك مميز قد حباه الله حنكة وقوة وشجاعة وبعد نظر وملئ قلبه حباً لشعبه وامته بل وللإنسانية كلها، فأصبحت بلادنا بمبادراته ومشاريعه الخلاقة ترنو للعالمية وأصبحنا اليوم على أعتاب نقلة حضارية تاريخية مذهلة سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب. ووجه حديثه للطلاب بأن أبناء السعودية هم أهل لأن يبنوا صروح العلم والمعرفة والتقدم كما كان أسلافهم من قبل.

وألقى رئيس النادي الطلابي في أوتاوا المبتعث أحمد الأنصاري كلمة عن زملائه الطلاب، هنا فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بسلامة والد الجميع الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ووصوله أرض الوطن، مؤكد أن سلطان الخير غمر عطائه أبناء الوطن في كل مكان ولاتزال أيديه البيضاء تصل لهم في أي مكان. وشدد أنهم على رغم الغربة والبعد عن الوطن ألا أن أرواحهم معلقة في وطنهم ويشاركون إخوانهم المواطنين الفرح بعودة ولي العهد، وأنهم حريصون أن يكونوا على قدر المسؤولية التي وضعها فيهم ولاة الأمر بتحصيل العلم النافع والتسلح بالمعرفة ليعودون إلى أرض الوطن ويساهمون مع أشقائهم في مسيرة البناء والعطاء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وأشقاؤه وأبناء المجتمع السعودي. وصدح الشاعر عبدالرحمن علي العمري المبتعث من جامعة الملك سعود، بقصيدة من 22 بيتا، لاقت التفاعل من الحضور.