فُطر الإنسان على حب التغيير والتجديد والشخص السوي يستاء من سير حياته على وتيرة واحدة, وأحياناً ربما تداهمك مشاعر بالملل قد تمحو استمتاعك وابتهاجك وتظهر أمامك سلبياتك الظاهرة والخفية أو سلبيات محيطك وقد يكون شعورك هذا تجاه حياتك العملية اليومية أو من حياتك الشخصية الروتينية, لذا كانت حاجة الإنسان ضرورية لإدراك قيمة التجديد في حياته والتجديد لا يأتي إلا بفهم الإنسان لواقعه الحالي وإدراكه لكافة جوانب حياته ويعمل جاهداً على التجديد دائماً لكي يقبل على الحياة في حيوية ونشاط وإنتاج وسعادة. وإليك نبذة عن أهم جوانب حياتك التي عليك أن تراجع واقعها الآن فإن كانت جيدة فأنت تشعر بالاطمئنان والسعادة وإن لم تكن كذلك فعليك أن تسلك الطريق لتشعر بالسعادة والراحة ومتعة التجديد.
1 - الجانب الروحي: - إن التجديد في الروح يعني جوهرك الداخلي فإنه إن صلح صلحت حالك ويعني أن تستمر في صعود في تغذية روحك بطاعة خالقك والتقرب إليه بالنوافل والطاعات.
2 - الجانب الجسدي: - حيث يشمل الاعتناء بالجسد عناية فعّالة وصحية من تناول الأنواع السليمة من الطعام، والحصول على قسط واف من الراحة والاسترخاء والقيام بالتمارين الرياضية بصورة منتظمة والاعتناء بمظهرك الخارجي من ملبس وأدوات خاصة والزيارة الدورية للطبيب.
3 - الجانب الثقافي العقلي: - العقل يضمر حينما لا يُمدّ بالغذاء الفكري ويطلع على الجديد ويتعلم ما حوله بقراءة جادة.
4 - الجانب الاجتماعي: - الجانب الاجتماعي وهو معني ببدء بعلاقتك بمن حولك وعلاقتك بهم والديك سواء كانوا أحياء أم أمواتا, شريك حياتك وأبنائك وإخوتك وأقاربك وأصحابك وجيرانك وزملاؤك في العمل وموظفيك وكل اتصال إنساني في حياتك.
5 - الجانب العملي: مهنتك ومستواك فيها, هل تتقدم أم كما أنت منذ سنوات؟