الدمام - ظافر الدوسري :
افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني ورشة العمل حول أخطار سوسة النخيل البيئية والاقتصادية وذلك بفندق شيراتون الدمام. وأوضح مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية سعد المقبل في كلمة القاها في الورشة أن ثروة البلاد النخيلية تضم 32 مليون نخلة، فيما بلغ الإنتاج من التمر ما يقارب المليون طنا سنوياً، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة شنت حرباً بلا هوادة على سوسة النخيل الحمراء للقضاء عليها، وايجاد المبيدات الحشرية، وتوظيف الشباب، كما أنشأت برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء لملاحقتها وفحص النخيل للتأكد من عدم اصابتها، وسنت القوانين الصارمة للحجر على نقل الفسائل الا بتصريح من المديريات الزراعية.
ونوه إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بضبط كافة الشاحنات والمركبات التي تنقل الفسائل بدون شهادة تثبت سلامتها، حيث انه بهذا التوجيه تمت السيطرة على انتشار السوسة، والحؤول دون وصولها لبعض المناطق وتضييق تأثيرها في بعض المناطق الاخرى.
وناشد المقبل الجهات الأمنية على التشديد في مراقبة شحنات النخيل التي تنتقل من منطقة إلى اخرى من غير شهادة تثبت خلوها من سوسة النخيل الحمراء حسب الانظمة المعمول بها.
عقب ذلك تجول القحطاني في انحاء المعرض المصاحب لورشة العمل، ووقف على الوسائل الحديثة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وبرامج وزارة الزراعة في مكافحة السوسة الحمراء، وأعراض الاصابة بالحشرة وطرق علاج النخيل، ومعرفة دورة حياة الحشرة وسبل اصطيادها من خلال المصيدة وطرق نقلها.
وقد احتوى المعرض جذوع نخيل مصابة واثر ذلك على النخلة، ومجموعة من حشرات سوسة النخيل الحمراء التي تم اصطيادها للتعرف على شكلها وكيفية التعامل معها.