الدمام - ظافر الدوسري :
اختتمت الجولة السابعة لقافلة الإعلام السياحي التي شارك فيها30 من كتاب أعمدة الصحف المحلية والإعلاميين والمصورين الفوتوغرافيين والهواة في المملكة، والتي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، استمرت لمدة خمسة أيام، زارت خلالها القافلة منطقة المدينة المنورة ومحافظة العلا، وذلك بالتعاون بين الهيئة وشركائها في القطاعين العام والخاص.
وقال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة ماجد بن علي الشدي أن ما يميز المنطقة غناها بالمواقع السياحية التي يمكن أن تكون وجهة مفضلة للسائح المحلي إذا ما تم توفير الخدمات والاستثمارات السياحية التي تكفل توفير المواقع والفعاليات السياحية اللائقة باسم المملكة وتطلع قيادتها وما يستحقه مواطنوها، وهو ما تهتم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة سمو رئيسها الأمير سلطان بن سلمان بالتعاون مع الشركاء في المناطق والأجهزة الحكومية والمستثمرين المحليين.وأوضح أن الهيئة استهدفت من وراء برنامج القافلة الاستفادة من آراء شريحة من المفكرين وصانعي الرأي العام من كتاب الأعمدة الصحفية والإعلاميين والمصورين الفوتوغرافيين، ودورهم في نقل ما يرونه من خلال ما يكتبونه في أعمدتهم التي يطلون بها على قرائهم بما يسهم في توعية وتثقيف المجتمع.
وأوضح الشدي أن هذه القافلة تعد الأولى بالنسبة للكتاب حيث تم اختيار منطقة المدينة المنورة ومحافظة العلا، لغناهما بالمقومات الأثرية والحضارية والسياحية، ولكونهما تحتل مكاناً متقدماً في المناطق التي يقصدها السائح المحلي على مدار العام.
وقد أعد فريق قافلة الإعلام السياحي سبعة برامج عمل تغطي منطقة المدينة المنورة ومحافظة العلا التي عرفت قديما (بوادي القرى) وتقع في الشمال الغربي من المملكة وتبعد عن المدينة المنورة بحوالي 370 كم في اتجاه الشمال.
كما زارت القافلة في المدينة المنورة المسجد النبوي الشريف وجبل أحد ومقابر شهداء احد والبقيع ومسجد القبلتين ومسجد قباء وموقع السبعة مساجد وثنية الوداع، والوديان كالعقيق وبطحان وقناة والآبار كبئر فاطمة وبئر زينب ومحطة سكة حديد الحجاز التي أقيمت في العهد العثماني ومتحف المدينة المنورة للتراث العمراني لصاحبه الدكتور المهندس عبدالعزيز الكعكي ومتحف المصحف الشريف بمكتبة الملك عبد العزيز ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما زارت القافلة حرة رهط والموقع البركاني (الحرة الشرقية والغربية) اللتين تتكونان من صخور بركانية، علماً أن في المدينة المنورة مخزون هائل من المواقع والآثار التاريخية الإسلامية.