Al Jazirah NewsPaper Friday  25/12/2009 G Issue 13602
الجمعة 08 محرم 1431   العدد  13602
بتوجيه من أمير حائل ومتابعة من الأمير عبدالعزيز والأمير عبدالله
تدشين كرسي بحث لدعم رجال الحسبة وإنشاء كلية الشريعة بجامعة حائل مع العام الدراسي المقبل

 

حائل - عبدالعزيز العيادة :

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، شهدت المنطقة إطلاق كرسي بحث علمي وإعلان التحضير لإنشاء كلية للشريعة وتنسيق الجهود الفنية والإجرائية للأعمال التنفيذية لمشروعات مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل إثر انطلاق أعمالها التنفيذية وزيارة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن لمنطقة حائل، والتي شملت عدداً من الجولات التفقدية لفروع الهيئة بالمنطقة، وبدأها بلقاء مفتوح لمعاليه بجامعة حائل كتدشين لفعاليات الاتفاقية التي تمت بين جامعة حائل والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تحتوي ثلاثة محاور: علمية وبحثية وتدريبية، إضافة إلى التعاون في إطار التوجيه والتوعية، وقد بدأ اللقاء المفتوح بكلمة افتتاحية لمعالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف الذي أعلن بشرى الإعداد لكلية الشريعة في العام الدراسي المقبل، وقد تابعت (الجزيرة) ما تم يوم الاثنين الماضي في تلك المناسبات، وإليكم التفاصيل:

جامعات المملكة بحائل!

نجحت جامعة حائل في أن تكون واحدة من الجامعات القلائل التي تجمع كل مزايا الجامعات السعودية الناجحة في قواعد تأسيسها الأولى؛ فكانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية آخر الجامعات التي أبرمت مع جامعة حائل اتفاقية وشراكة للتشغيل والإشراف على كلية الشريعة التي أعلن معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف عن صدور توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بأن يتم الإعداد المبكر من الآن لاستكمال كل الإجراءات ليتم افتتاح كلية الشريعة بجامعة حائل ابتداءً من العام الدراسي المقبل؛ لتواصل الجامعة منهجها ومسارها بافتتاح سمو أمير المنطقة في كل عام دراسي كلية جديدة، مبيناً أن الهدف من افتتاح الكلية هو الإسهام في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير سلك القضاء ودعم الجهات الحكومية بالمنطقة، والتي تستفيد من مخرجات هذه الكلية.

تطوير آليات العمل!

من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل في مكتبه بالإمارة، معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين، وتم خلال الاستقبال مناقشة آليات تطوير العمل في هيئات المنطقة والعمل على دعم برامجها.

وفي نهاية اللقاء تسلم نائب أمير منطقة حائل درعاً تذكارياً من معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذه المناسبة. وأعرب معالي رئيس الهيئة عقب اللقاء عن سعادته بزيارة منطقة حائل والالتقاء بسمو نائب المنطقة، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة سير العمل في هيئات المنطقة للنهوض بهذا الجهاز ليحقق رضاء الله - جل وعلا - والخير لهذا الوطن والمواطنين.

وأشار إلى أن فرع الهيئة بحائل يحظى بدعم ومتابعة ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز - وفقهم الله لما يحبه ويرضاه -.

المدينة الاقتصادية قادمة!

فبتوجيه من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، رأس صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمكتب التنسيقي الاستشاري بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الهيئة، الاجتماع التنسيقي الأول للمكتب، والذي خصص لتنسيق الجهود الفنية والإجرائية للأعمال التنفيذية لمشروعات مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل إثر انطلاق أعمالها التنفيذية.

وفي بداية الاجتماع رحب سمو الأمير عبدالله بن خالد بالحضور وأكد أن هذا الاجتماع يأتي بتوجيه من سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وبمتابعة من سمو نائبه لتفعيل أوجه الاتصال والتنسيق بين القطاعات الخدمية والفنية بالمنطقة وبين المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية لضمان سير الأعمال التنفيذية والإنشائية في المدينة دون أي معوقات - بإذن الله -.

وبيّن سموه أن الحاجة ماسة إلى تطوير أعمال التنسيق بين كافة القطاعات الخدمية بالمنطقة لضمان جودة المشاريع والخدمات التي تنفذ وتقدم في المنطقة، وأكد سمو الأمير عبدالله بن خالد أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تضع كل إمكاناتها التنظيمية والاستشارية والفنية لدعم جهود التنسيق بالمنطقة؛ انطلاقاً من دورها التنموي والتطويري، ثم استعرض المشاركون في الاجتماع عدداً من الموضوعات التنسيقية، ومنها خطط أمانة المنطقة في الضواحي المجاورة لحرم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية وخطط إدارة النقل في مجال مشاريع الطرق والنقل التي تمر عبر أراضي المدينة وآلية معالجة مخالفات الردم والتنسيق مع شركات المقاولات المنفذة للطرق وسكة القطار، كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على خطط إدارة المياه في مجال مشاريع وخطوط المياه الحالية والمستقبلية ومياه الصرف الصحي التي تمر عبر أراضي المدينة، كما اطلع سموه والحضور على الخطط الإنشائية لجامعة حائل الحالية والمستقبلية وآلية التنسيق بين الجامعة والمطور الرئيسي للمدينة؛ نظراً إلى تجاور حرم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية مع حرم جامعة حائل. وناقش الاجتماع موضوعات التنسيق في مجال خدمات والكهرباء والاتصالات.

وفي ختام الاجتماع وجه سمو الأمير عبدالله بن خالد بإعداد تقارير لنتائج أعمال التنسيق والرفع بها لسمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. كما أكد سموه على متابعة نتائج التنسيق وفقاً لما يوجه به سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وسمو نائبه، كما تم الاتفاق على أهمية عرض المخططات التنفيذية النهائية لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية.

لقاء مفتوح شامل!

وقد التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومعالي الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل طلاب جامعة حائل في اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة في سياق مذكرة التعاون بين جامعة حائل والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ حيث أشار معالي الرئيس العام للهيئة أن جامعة حائل، وهي الصغيرة في عمرها والكبيرة في منجزاتها وعطائها، والتي تسير بخطوات واثقة ومباركة نحو مصاف الجامعات الكبيرة في بلادنا الغالية، من أولى الجامعات التي بادرت بتفعيل الشراكة الحقيقية مع الهيئة، حيث وقعت منذ فترة قصيرة مذكرة التعاون والشراكة.

وأوضح معالي الرئيس العام للهيئة أن هذا اللقاء جاء تفعيلاً وتطبيقاً لحرص ولاة أمرنا - حفظهم الله - على التواصل المستمر والحوار الدائم بين كل شرائح المجتمع وفي مقدمتها النخب الأكاديمية والطلاب في الجامعات السعودية، وكون هذا اللقاء مع أساتذة وطلاب جامعة حائل والتي نتطلع إلى مخرجاتها التي تعكس ما تملكه الجامعة من الخبرات والكفاءات التي عرفت بجهودها البناءة في خدمة دينها ووطنها وولاة أمرها، وقال معاليه إن الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أسس هذه الدولة المباركة وأدرك بفطرته النقية أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي صمام الأمان وسفينة المجتمع إلى النجاة وأعطاها هذه المكانة العظيمة؛ فصار يؤكد عليها في كل مناسبة ويأمر بها من يوليه أمراً عاماً من أمور المسلمين ثم أصله بتأسيس هذا الجهاز كجهاز فاعل من أجهزة الدولة الحديثة مهمته حماية دين وعقيدة وأخلاق المجتمع، وجاء من بعده أبناؤه البررة الكرام، وكانوا خير من حمل الأمانة وحافظ عليها، مدركين - رحمهم الله - أن الحفاظ على أمن المجتمع العقدي والفكري والأخلاقي والاجتماعي من مهمات الحكم وأساسه؛ فكانوا مع الهيئة ورجالها، قولاً وفعلاً، دعماً ومؤازرة، وتوجهاً ورعايةً، وترعرعت في هذه البيئة الطيبة من التلاحم والتكاتف؛ فآتت أكلها يافعة طيبة.

بشرى لمستقبل الهيئة!

وقال الشيخ الحمين: في هذا العهد الزاهد والميمون عهد الخير والانطلاق عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وضع الهيئة في عين اهتماماته، حيث نظر إليها بمنظار آخر جعل إداراتها أكثر تألقاً، ورسالتها أكثر نضوجاً؛ فطرقت بذلك مجالات عديدة وآفاقاً رحبة جعلتها أكثر تأثيراً ووصولاً وتواصلاً مع الناس. وأشار معاليه إلى أن هذا اللقاء المفتوح ما هو إلا تنفيذ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -؛ للوقوف على أماكن العمل والتواصل مع المواطن والمسؤول والموظف، كلاً في موقعه، وتلمس احتياجاته مباشرة، والسعي إلى راحة المجتمع وتحفيزه لتحقيق هذه الرسالة والهدف السامي للهيئة.

وأضاف معالي الرئيس العام للهيئة أن الرئاسة العامة حين تمارس واجباتها الحقيقية في الواقع وهي جزء من هذا المجتمع الطيب فإنها تؤديه من منطلق ديني وتعبدي بعيداً عن المزايدات الدنيوية والأغراض الدونية؛ فقد تبنت منذ تأسيسها وإلى الآن سياسة الإصلاح لا سياسة الإفساد، وسياسة البناء لا الهدم، والتوجيه لا التقريع، وسياسة الستر لا التشهير، وسياسة ادفع بالتي هي أحسن.

وزف معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشرى الواقع الذي تعيشه الرئاسة العامة هذه الأيام والحراك الفعال والمشاريع التطويرية التي تدعمها قياداتنا الرشيدة وتتابع خطواتها بحرص ودعم بالغ، وأوضح أن الرئاسة العامة عمدت إلى وضع خطة استراتيجية للعشرين سنة القادمة، ووفقت - ولله الحمد - في التوقيع مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتنفيذ هذا المشروع التطويري بعيد المدى، وقد حظيت هذه الخطوة بمباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ودعم مباشر من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - أمده الله بعونه - والذي دشن هذه الخطة الاستراتيجية باحتفالية أقيمت بهذه المناسبة.

كما عمدت الرئاسة إلى تطبيق هيكلة تنظيمية جديدة تتوافق مع الرؤية الإدارية الجديدة للرئاسة، والتي من أبرز مظاهرها استقطاب العديد من الكفاءات المتميزة من أساتذة الجامعات وأصحاب الدرجات العلمية في كافة العلوم الشرعية والإدارة والإعلام للاستفادة من خبراتهم ونقلها وتوطينها في الرئاسة.

ثانياً: تدشين الكراسي العلمية والبحثية والمتخصصة في البحث ودراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث تم تدشين كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية، وقد تم تدشين الخطة الاستراتيجية لهذا الكرسي خلال الأسبوع الماضي، وأشار إلى أنه قريباً، وخلال الأسبوع المقبل، سينطلق كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

الهيئة والجامعات!

ثالثاً: توقيع مذكرات التعاون والتفاهم والشراكة مع العديد من الجامعات السعودية ومعاهد البحوث العلمية بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع لخدمة قيمه وثوابته، ولعل من أبرزها جامعة حائل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد وجامعة نجران وجازان وطيبة والحدود الشمالية، وقريباً بقية الجامعات.

وقال الشيخ الحمين: سيسهم هذا في مجالات التدريب وتقديم الاستشارات ونقل الخبرات إلى الرئاسة العامة للهيئة.

رابعاً: توقيع العديد من العقود مع الشركات وبيوت الخبرة وتكوين العديد من اللجان لتطوير قطاعات الرئاسة ومراجعة الأنظمة والإجراءات وفق فهم علمي دقيق للواقع الذي تعيشه الرئاسة في الوقت الراهن.

خامساً: تبني الميكنة وتحويل إجراءات العمل عن طريق أنظمة متطورة للحاسب الآلي وربط الفروع بالرئاسة العامة بهدف تطوير كفاءة العمل والعاملين والاستغناء عن السجلات اليدوية ورفع مستوى الرقابة والضبط وتوظيف مميزات التقنية لحفظ المعلومات واسترجاعها، وقد حققت الرئاسة مرتبة متفوقة في هذا الشأن.

المجتمع والهيئة!

وأشار معاليه إلى أن الرئاسة ليست بمنأى عن المجتمع ولا عن همومه ومشاكله بل هي منكم وإليكم تصحح الأخطاء وتوجد الحلول وتضع البدائل وتبني سياسة الإصلاح الاجتماعي؛ حتى لا يترسخ المنكر وتألفه النفوس وتمارس مهامها وتحسن الظن وتبادر بالمصارحة والنصح والدعوة إلى الخير وتعمل على دفع الشر قبل وقوعه، وإن وقع مارسنا الواجب الشرعي والنظامي مستلهمين مراد الله ورحمته بعباده وحكمته وتشريع هذه الشعيرة العظيمة.

كلية الشريعة بجامعة حائل!

ثم أدار معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف دفة الأسئلة والمداخلات؛ حيث أوضح الشيخ الحمين أن هناك دورات متعددة لرجال الهيئة في عدد من جامعات المملكة تهدف إلى رفع مستوى الأداء إلى الأفضل، والهدف التواصل مع مستجدات العصر وتأهيل العاملين في هذا الجهاز، وأبان أهمية دورات اللغة الإنجليزية لرجال الهيئة من أجل التعامل الأمثل مع مختلف الجنسيات خلال العمل الميداني، منوهاً إلى أهمية التحول إلى الحكومة الإلكترونية وقدرة رجال الهيئة في التعامل مع الحاسب الآلي وإيجاد المركز الإعلامي المتخصص لإنتاج البرامج الهادفة التي يستفيد منها المجتمع، وأكد معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف أهمية تكريس الكراسي العلمية لخدمة المجتمع وتحقيق الرؤية التي يراها خادم الحرمين الشريفين، موضحاً أن اتفاقية الجامعة مع الهيئة سينتج عنها إقامة 200 دورة في علم الاجتماع وعلم النفس والإنجليزي والحاسب الآلي والثقافة الإسلامية، مثنياً على الشيخ الحمين وحرصه على إحداث نقلة نوعية في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مناطق المملكة.

وقال إن جامعة حائل تشرفت بكرسي البحث العلمي لدعم برامج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أشار إلى صدور توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل وسمو نائبه للبدء في إعداد الخطوات الأولى لإنشاء كلية الشريعة في جامعة حائل، وكان لجامعة حائل التواصل مع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل للإشراف الكامل على تشغيل كلية الشريعة في جامعة حائل بدءاً من انطلاقتها - بإذن الله - في العام الدراسي القادم. وكان معالي الدكتور سليمان أبا الخيل قد قال بعد اتفاقية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع جامعة حائل: إن جامعة الإمام - وبفضل الله ثم ما تحقق لها من مكانة عالمية وسمعة عظيمة - تحظى بثقة المسؤولين في التعليم العالي والجامعات السعودية، الذين عادةً ما يعبرون عن تلك الثقة بطلب التعاون مع وكالات الجامعة وعماداتها وكلياتها المتخصصة، مضيفاً أن كل ما تحقق للتعليم العالي في المملكة عامة، ولجامعة الإمام خاصة، لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم دعم وتأييد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - الذين لم يألوا جهداً في سبيل دعم التعليم ومؤسساته حتى وصلنا لما وصلنا إليه من مستويات عالمية. وثمن معالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل مبادرة مدير جامعة حائل لطلب الشراكة العلمية والبحثية مع جامعة الإمام التي لن تدخر شيئاً من إمكاناتها وجهودها في سبيل دعم جامعة حائل أو أي من الجامعات السعودية الأخرى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد