الدمام - هيا العبيد
رغم خسارتهن في انتخابات غرفة الشرقية ما زال الأمل يحيط بسيدات الأعمال في وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل في اختيار بعضهن ضمن أعضاء مجلس الادارة الذين سيقوم بتعيينهم الوزير وقد وصفن سيدات الأعمال الانتخابات عدد من سيدات الأعمال بانها كانت تجربة ناجحة بالنسبة لهن من كل المقاييس. وأكدن ل(الجزيرة) بأن التنظيم والفرز كان رائعا من قبل اللجنة المشرفة التي اعدتها وزارة التجارة ولم يكن هناك أي اعتراض.
واجمعن أن الامل يبقى بيد وزير التجارة عبدالله زينل وتعيينه لإحدى المرشحات النسائية في انتخابات غرفة الشرقية من بعد خسارة الصوت النسائي للمرة الثانية على التوالي الذي كان متوقعا لدى الكثير من المرشحين والناخبين لهذه الدورة مقابل الرجال الذين اكتسحو الأصوات وفوزهم بمقاعد مجلس غرفة الشرقية وقد ذكرت المرشحة سعاد الزايدى التي حازت على 17 صوتاً أن تجربتها لهذه الدورة كانت أكثر من رائعة أعطتها دافعاً أكبر لتكتسب الخبرة والممارسة والمنافسة الشريفة مع الرجال خصوصاً وبينت أنها ما زالت متفائلة إلى درجة كبيرة بأن الزمن سيحقق حلم الصوت النسائي مع دعم وزير التجارة. أما المرشحة فوزية الكري فقد عبرت عن استيائها من سيدات الأعمال المنتسبات للغرفة ولخارجها من عدم دعمهن للصوت النسائي بهذه الانتخابات.مرجعة الاسباب إلى قلة وعيهن بثقافة الانتخابات على الرغم من قيام بعض المحاضرات السيطة في هذا الشأن لذا ذهبت أصواتهن إلى الرجال.
وناشدت وزير التجارة والصناعة بمساندة الصوت النسائي بتعيين إحدي المرشحات لمجلس غرفة الشرقية فيما اعترفت المرشحة دينا الفارس التي حازت على 77 صوتاً بأن التكتلات بين الرجال كانت قوية استطاعوا ان يكتسحوا الأصوات من النساء فضلا عن وجود بعض الاتفاقات بين النساء لكنها لا تقارن بالرجال.