غزة - بلال أبو دقة:
تناقلت الصحافة الإسرائيلية نبأ موافقة حركة حماس على إبعاد 123 أسيراً فلسطينياً من ضمن أسرى صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، جلعاد شاليط من الضفة الغربية إلى عدد من الدول.. وبحسب المصادر الفلسطينية على الرغم من رفض عدد من قادة حماس لمبدأ الإبعاد، إلا أنهم وافقوا على المبدأ ووفقاً لرغبة الأسرى أنفسهم.. وبحسب الأنباء، فإن إسرائيل طالبت بإبعاد 97 من أسرى الضفة إلى قطاع غزة و20 آخرين إلي دولة قطر والباقي إلى عدد من الدول الأوروبية التي أعربت عن موافقتها على استيعابهم في أراضيها..
إلى ذلك، نقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر أوروبية قولها: (إن خالد مشعل -رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تلقى في الساعات الأخيرة اتصالات من مسئولين أوروبيين تناولت المفاوضات الجارية حول صفقة التبادل، وأكدوا له تمسكهم بضمانات اطلعت عليها الحركة بخصوص إعادة عدد من المبعدين إلى الأراضي الفلسطينية بعد عام في حال تم إبعادهم.. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر حركة حماس أن الوسيط الألماني نقل الرد الإسرائيلي إلى حركة حماس التي بدورها قالت إنها أرسلت وفدها إلى سوريا لمناقشة الرد الإسرائيلي وستعلن موقفها خلال بضعة أيام، كما صرح بذلك القيادي في حركة حماس محمود الزهار الأربعاء.
وخلال لقاء مع فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) الدكتور موسي أبو مرزوق بأن رد حركته على الرد الإسرائيلي المتعلق بصفقة تبادل الأسرى سيكون خلال أيام معدودة..
وقال أبو مرزوق: (لقد تلقينا الرد الإسرائيلي عبر الوسيط الألماني ولكننا بحاجة لوقت قصير للرد على الرد الإسرائيلي)، وأضاف قائلاً: (ردنا سيصل قريباً عبر الوسيط الألماني وحسب اعتقادي ردنا سيكون خلال أيام فقط).. وبحسب ما تسرب من أنباء حول صفقة التبادل انه فقد وافقت إسرائيل على الإفراج عن 443 أسيراً من أصل 450، وإسرائيل ما زالت تعارض إطلاق سراح سبعة من كبار الأسرى، بينهم مروان البرغوثي- قيادي من حركة فتح، أحمد سعدات- أمين عام الجبهة الشعبية، (إبراهيم حامد، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، جمال أبو الهيجاء، وحسن سلامة) وكلهم قادة من حركة حماس.