صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد محمد العليم أن قرار الضربة الأمنية الاستباقية التي وجهتها قوات الأمن اليمنية الأسبوع المنصرم لمعسكرات تنظيم القاعدة في محافظة أبين ومنطقة أرحب بصنعاء كان قراراً يمنياً ونفذته وحدات أمنية يمنية دون أية مشاركة أمنية خارجية، عدا الاستفادة من معلومات استخباراتي تأتي في إطار التعاون بين اليمن ودول أخرى في مقدمتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعرب الدكتور رشاد العليمي أمام جلسة للبرلمان اليمني عن أسفه لاحتمال وقوع ضحايا مدنيين جراء الضربة محملاً القاعدة المسؤولية التي قال إن اثنين من أعضائها أحضرا أسرتيهما إلى المعسكر لغرض خدمة أعضاء التنظيم والقيام بإعداد وجبات الطعام لهم.
والتزم الدكتور العليمي بتعويض المدنيين في ضوء نتائج لجنة تقصٍّ مكلفة من الرئيس علي عبدالله صالح برئاسة محافظ محافظة أبين والتي ما زالت تتقصى الحقائق. وأكد العليمي بأنه تم ضبط كمية من المتفجرات وأحزمة ناسفة، قال إنها من ذات النوع الذي استخدم في محاولة استهداف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية. وقال العليمي إن عناصر للقاعدة التي استهدفتها قوات الأمن اليمنية في العاصمة صنعاء كانت مهمتها تقديم خدمات لوجستية لإمداد وتموين عناصر خلية (أرحب) منوهاً بأن عدد من تم القبض عليهم في العاصمة صنعاء بلغ 14 شخصاً يخضعون حالياً لإجراءات التحقيق.