الجزيرة - عمان- محمد المنيف

بحضور عدد كبير من الشخصيات في مقدمتها سمو الأميرة رجوة بنت علي ووزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليان الثقافية المحطة الرابعة لمعرض: مساجد تشد إليها الرحال، المقام حاليا بالمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بالعاصمة عمان وذلك بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م حضر حفل الافتتاح وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور إبراهيم بدران وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأردنيين وجمع من المهتمين بالشؤون الثقافية والإعلامية والفنانين التشكيليين.

استمع الجميع في بداية الحفل إلى كلمة من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله شكر فيها جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الأردني على رعايتهم للمقدسات الإسلامية في القدس الشريف مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يأتي بالرغم مما تلقاه المدينة المقدسة من طمس لهويتها الثقافية وتغيير جغرافياتها.

مضيفا إلى أن المعرض سيتيح للحضور السفر في رحلة جمالية فنية روحية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف من خلال ما عبر به عشرون فنانا من دول عربية وإسلامية اختير لهم في هذا المعرض اثنتا عشرة لوحة أعطوا في تنفيذها حرية التعبير من خلال تجاربهم وأساليبهم الفنية التي عرفوا بها دون تدخل أو توجيه فكانت الحصيلة متميزة مع الهدف من الفكرة التي قام عليها المعرض الذي سيضيف زاوية جديدة لزوايا الفن الإسلامي المختلفة للتعبير للعالم عن عظمة هذا الدين ودوره في بناء حضارة الكون الإيمانية والإسلامية قام الجميع بجولة على المعرض استمعوا فيها لشرح من صاحب السمو الأمير فيصل عن كل لوحة وما تحمله من تعبير يحقق الهدف ويصل بالمشاهد في كل مكان من خلال رسالة ورؤية مفادها أن الإسلام هو دين العدل والسلام والأمن والأمان والتعايش بين الشعوب.

هذه المحطة تأتي بعد المحطات الثلاث التي بدأت من جدة فالدار البيضاء والرباط بالمغرب وصولاً إلى الأردن الشقيق.