رغم تقدم الهلال بخطوتين إضافيتين عن منافسه الشباب عقب تعثر الأخير أمام الوحدة بتعادل قاتل.. ومع أن الشباب أصبح مرشحاً ثانياً إلا أن آماله لا زالت وافرة بانتزاع اللقب والقمة.. فالفارق لا يعدو خمس نقاط من الممكن أن تزول وتتلاشى خلال جولتين فقط..
الهلال بدوره يلعب مباريات كؤوس ومصمم على عدم التفريط بأي نقطة إلا بشق الأنفس.. ويحاول جاهداً رفع مستوى (غطائه الذهبي) من النقاط تأهباً لأي مفاجآت قادمة تضطره للسحب من هذا الرصيد.. لذا تجاوز مطبات صعبة أمام فرق دفاعية كانت في الموسم المنصرم وما قبله تنجح غالباً في سلب نقطتين أو أكثر من رصيده..
البديل الذي يتميز به الهلال بدأ يدخل اللعبة.. ويسعف الفريق أمام الغيابات.. أمام نجران افتقد الهلال الفريدي والدوسري للإصابة ولكن العابد البديل الثالث لعب دور البطولة..
التصويب الخارجي أحد أهم الحلول لكسر التكتلات الدفاعية.. ورغم وجود عدة لاعبين يجيدون التصويب في الهلال إلا أن استخدامها أمام نجران كان ضعيفاً نسبياً..
وأشعر أحياناً أن اللاعبين لا يعتنون بتطوير وتنمية مهارة التصويب مثل نيفيز ورادوي!.. ولنتذكر أن ريفلينهو كان يسدد يومياً ما لا يقل عن 80 كرة.. ويبقى الشلهوب الأفضل في التصويب..
في كرة السلة يطبق المدربون تكتيكات وجمل متفق عليها لمنح رامي الثلاثيات مساحة مناسبة ومريحة للتصويب على السلة.. وهذا يستدعي تطبيقه في كرة القدم أمام فرق يتكتل لاعبوها في منطقة الجزاء..
رويدك.. يا شيحي!!..
تصلني أحياناً اتصالات أو رسائل جوال تشير إلى أن كاتب ما ينتقدني أو آخر «يحشني».. ولست اهتم لمثل هذه المشاكسات والتهجمات لأن هذه آراء معلبة ومسبقة.. وناس تبحث عن الشهرة ولفت الأنظار.. فلو قدمت زاويتي بيضاء لمدة عام كامل لوجدت من يتهجم ويجرح.. لأن هؤلاء يمارسون وظيفة ومهمة منتدبون خصيصاً لها.. لذا لا أبالي بهم.. فمن يريد التقدم للأمام فلا يجب أن ينظر للخلف..
لكن هذه المرة وردتني اتصالات عن كاتب غير رياضي علّق على مقال لي ويقصدون به الأخ صالح الشيحي كاتب جريدة الوطن.. وهنا يهمني التوضيح والرد على آرائه لأنه يكتب لقراء بعضهم غير مطلع على الشأن الرياضي.. فقد تطوف عليهم بعض هذه «الآراء الجانحة».. وهنا لي تعليقات على مقال الأخ صالح:
الأخ الشيحي لم يكن منصفاً.. لأن العبارة التي لم تعجبه من مقالي قدمها للقراء مبتورة.. وأخرجها من سياقها العام.. فصار كما لو كان رأياً متطرفاً.. فقد قلت (على الأقل من ناحية نسبية).. فرأيي في (الجزيرة) لم يكن رأياً مجرداً، بل رأياً نسبياً.. قياساً ومقارنة بالمستوى المهني للصحف الموجودة.. لذا قلت هذا الرأي وأنا مقتنع به ولازلت..
لا أريد أن أظلم الرجل فقد يكون غير متابع.. رغم أنه كان كاتباً رياضياً قديماً في (ملحق رياضي منقرض سمعته لا تشرف).. وحتى لا اتهمه أنه لا زال على تعصبه الكروي.. فربما في الوقت الحالي ليس لديه صورة كافية ومتكاملة عن مستوى الطرح الصحفي والإعلامي الرياضي..
يقول إني قدمت 20 اتهاماً بدون إثبات.. وربما يقصد الملاحظات الانتقادات التي قد أوجهها.. أما الإثبات فنحن نقرأ ونسمع ونشاهد.. ومن يعترض فليعقب وينفي.
انتقد وصفي لأعضاء البرنامج ب(الرباعي الكوكباني).. وهو لفظ مشتق من فرقة غنائية يمنية قديمة تسمى (الثلاثي الكوكباني) يغنون غناءً جماعياً.. ويطلق اللقب بقصد الاستظراف.. وأقصد تشبيه أعضاء البرنامج إنهم كفرقة الكوكباني يصدرون غالباً عن رأي واحد عند أي نقاش..
يقول الأخ الشيحي.. لا يوجد أسهل من كيل الشتائم لزملاء المهنة.. لكن أخلاقيات المهنة التي تعلمناها تقف ضد ذلك.. إذن ماذا نقول عنه وهو يصف أعضاء برنامج تلفزيوني إنهم (مهايطيه) وما يقدمونه (خرط فاضي) و(بيع بصل)..، بل دمغ السعوديين المتابعين للبرنامج (بالغباء والجهل)... فهل يعيش الأستاذ الشيحي بشخصيتين؟!..
عندما أكتب وأنتقد.. فلأن لكل فعل رد فعل.. فلم يرفع أحد عليه سماعة الهاتف ليهدده أنه «سيأتي ليتوطأ ببطنه».. أو آخر يستغل وجوده في البرنامج للتحدث عنه بشكل مشوه..
لدي علم أن المذكورين صديقان للأخ الشيحي وهو دخل في الخط من باب (الفزعة).. فحبذا يستغل هذه الصداقة ليطلب منهم عدم تزوير الوقائع إلى حد الكذب.. مستغلين أحادية الطرح في البرنامج وعدم وجود طرف للرد عليهم..
صراع ساخن على «المقعد الآسيوي»
قبل بداية الموسم كان كثير من النقاد والجماهير يرشحون الأهلي والنصر للتنافس على المقعد الرابع.. حالياً انقلبت الموازين فجأة وتقدمت أندية أخرى للمنافسة.. وأبرزها فريق الوحدة الذي قدم مستويات متصاعدة فأصبح يهدد ويتقدم بقوة لانتزاع «المقعد الرابع» الذي يؤهل لدوري المحترفين الآسيوي.. وأتوقع أن الصراع سيسخن أكثر في الجولات القادمة.. وسيتطور الصراع ليصل إلى «المقعد الثالث» إذا استمر الاتحاد في مسار هابط.. خصوصا أن فرق الاتحاد والوحدة والنصر لم تلتقي ببعضها حتى الآن في الدوري!..
** ضربات حرة
برشلونة حقق إنجازا عالميا نادرا بكسب ست كؤوس خلال عام واحد.. والهلال سبقه بتحقيق ست كؤوس خلال عشرة أشهر..
كاظمة لاعب برشلونة بمناسبة بلوغه خمس وأربعين عاماً.. وبمناسبة دخوله قائمة أفضل مئة نادي آسيوي!!.. التي يتزعمها الهلال.
في لقاء التحدي.. هل تتحقق نظرية الأستاذ خالد البلطان.. أن الشباب الأكبر فنياً.. والنصر كبير جماهيرياً فقط.. فيفوز الشباب بحضور وتحت مرأى الأغلبية الجماهيرية للنصر..
رئيس النصر أكَّد لجماهير النصر أنه أنجز فقط ما نسبته 20% من بناء الفريق.. وبقية النسبة ستكتمل خلال الثلاثة أعوام القادمة!!.. لذا من مصلحة النصر انتخاب سموه رئيساً للنصر خلال انعقاد الجمعية العمومية.. ومن ثم محاسبته بعد انقضاء الثلاثة أعوام..
إسماعيل مطر اللاعب المبدع ممكن أن يكون أفضل لاعب في الوطن العربي.. لكن لا يمكن أن يكون الأكثر شعبية..
إذا كانوا يريدون إسقاط إدارة الدكتور المرزوقي بسبب خماسية الهلال.. ففريق الاتحاد وبإشراف منصور البلوي خسر بالأربعات من الكرامة السوري ومن نادٍ جزائري ومن الهلال ومن الشباب في نهائي كأس الأبطال..
حمد الصنيع عاد ليكون مديرا للكرة في الاتحاد.. فلا نريد أن يخرج أحد ليشكك أو يتساءل عن كونه حالياً نائباً لرئيس لجنة المسابقات وجدولة المباريات!.. بحجة أن المهمتين قد تتعارضان!!.. فالثقة لا بد أن تكون موجودة في كل الأحوال..
النصر لا ذنب له عندما يستفيد من أخطاء تحكيمية مكشوفة كأن يستخلص حسام غالي الكرة بيده من حارس الحزم ليسجلها زميله هدفاً.. أو يلغي الحكم هدفاً صحيحاً للاتفاق بمرمى النصر.. فهذه مسئولية لجنة الحكام..
الاتحاد هو الابن المدلل لقنوات art.. لا يجادل في هذا إلا مكابر.. لذا لا معنى لمطالبة البلوي للقناة بالحياد!!.. ألا يكفي أن أي هزيمة ثقيلة للاتحاد تشطب من الإعادات أو العرض من خلال القناة وآخرها خماسية الهلال.. في حين أهداف الاتحاد في النهائي أمام الهلال قبل موسمين أصبحت من الفواصل المكررة بين البرامج.. خصوصاً حالياً لزوم رفع المعنويات.