«الجزيرة» - سعود الشيباني :
أصدر قاض بإحدى المحاكم بمدينة الرياض حكماً على وافد يمني بالجلد والسجن والإبعاد خارج الوطن بعد القبض عليه من قِبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصحبة فتاة داخل مقهى بالرياض.
وتعود حيثيات القضية إلى أن مقيماً يمنياً، كان يمارس العمل في محل عطور بالرياض، قام بشراء سيارة نوع مايكروباص، ووزّع أرقام جواله على عدد من المواقع والأسواق التجارية والمدارس بهدف نقل الطالبات والمعلمات؛ حيث نجح مشروعه الخاص بعد أن ضرب أولياء أمور الطالبات بالتعليمات المعمول بها عرض الحائط بتسليم بناتهم لشاب أعزب لا يعود عمله لمؤسسات نقل تابعة لوزارة التربية والتعليم، وبعد فترة بدأ يحاول إقامة علاقات محرمة مع الطالبات ويقوم بتوزيع أنواع من العطور ذات الماركات العالمية المشهورة عليهن بهدف فتح قنوات الحديث والتواصل مع الطالبات، ونجح في البيع لهن بأسعار مخفضة، حتى وقعت إحدى المراهقات وتبلغ من العمر (14) عاماً في علاقة مع المقيم، الذي غرَّر بها وأقنعها بتناول وجبة إفطار داخل مقهى بمدينة الرياض.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ورد إليها اتصال من أحد المواطنين شاهد نزول فتاة ترتدي مريول مدرسة إلى أحد المقاهي برفقة شخص يمني، وعلى وجه السرعة تحركت فرق الهيئة، وتم القبض على المقيم والفتاة وتسليمهما إلى الجهات المختصة، وقد أحيلت القضية إلى أحد القضاة الذي أصدر صكاً شرعياً يقضي بسجن الوافد سنتين، وجلده (400) سوط، وإبعاده إلى بلده.