الجزيرة - خالد الحارثي
استقبل الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي الأمين العام بمكتبه بمقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالحي الدبلوماسي بالرياض أمس سفير جمهورية تونس لدى المملكة السيد نجيب المنيف والوفد المرافق له. وحضر اللقاء من جانب الهيئة عدد من المسؤولين.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الفريحي بسعادة السفير والوفد المرافق مؤكداً حرص الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على مد جسور التعاون مع الجانب التونسي الشقيق في كل ما يتعلق بالتدريب وكل الجوانب التي تهم المختصين في البلدين الشقيقين.
وقد تم التباحث في جملة من الموضوعات المشتركة ومنها الحديث بشأن برامج التدريب للاختصاصات الصحية خصوصاً برنامج شهادة الاختصاص السعودية في طب الأسرة وإمكانية تطبيقه في تونس بالتعاون الهيئة فيه، حيث سبق للجنة علمية مختصة في طب الأسرة أن زارت تونس ووقفت على مراكز التدريب التي وجدت في حالة ممتازة ومناسبة لتطبيق البرامج بإشراف من الجانبين وتوجيه الخريجين للعمل في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بالمملكة، وتحديد الآلية لذلك من خلال تفعيل الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة في تفعيل التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين، كما تناول اللقاء الحديث عن آلية التصنيف والتسجيل لكل الممارسين الصحيين من الجمهورية التونسية وكذلك تناول اللقاء بعض الأحاديث الودية، كما وجه سعادة السفير والوفد الصحي المرافق له الدعوة لسعادة الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لزيارة الجمهورية التونسية للوقوف والإطلاع على المراكز التدريبية بتونس. وفي نهاية اللقاء ودع الأمين العام للهيئة سعادة السفير التونسي لدى المملكة والوفد المرافق له.
الجدير بالذكر ان اتفاقية التعاون الصحي السعودي - التونسي، تمثل برنامجاً يمتد تنفيذه على مدى خمس سنوات تشمل تبادل المعلومات حول نتائج البحوث والمؤتمرات الطبية الدولية المتخصصة لا سيما في أمراض الدم والأمراض المعدية وغير المعدية والصحة العامة إلى جانب تبادل المعلومات الخاصة بتأهيل وتدريب الإطارات الصحية. إضافة إلى البرامج الطموحة المتعلقة بتأهيل الأطباء في اختصاص طب الأسرة وزراعة الأعضاء بما يخدم المواطنين في البلدين الشقيقين