الجزيرة - سلطان المغيري :
تذمر العديد من أهالي ونزلاء ومراجعي مستشفى عفيف العام هذه الأيام من أعمال الصيانة والدهانات التي تعمل بالمستشفى مما سبب آلاماً مضاعفه لنزلاء المستشفى من المرضى خاصةً وقد تلقت «الجزيرة» الاتصالات من الأهالي والمرضى يبدون تذمرهم من الوضع الحالي المزري على حد قولهم وقد تمثل الوضع الذي أطلعنا عليه حسب زيارتنا للمستشفى في كثافة أعمال الدهانات والتنر المنفر لممرات وغرف المستشفى مما سبب ذلك زيادة معاناة المرضى وخاصةً كبار السن مع ملاحظة أن أقسام الربو والصدرية بالمستشفى هي الأخرى تعاني من تلك الأعمال.
وعند سؤالنا لمسؤولي الشركة القائمة بأعمال الصيانة لم نجد منهم أي تجاوب بل لا يتعدى الأمر سوى وجود عمالة غير مباليه بما تقترفه من أعمال، كما أن إدارة المستشفى هي الأخرى لم تحرك ساكناً بل كان ردها للمراجعين والنزلاء أن تلك أعمال صيانة ودهانات دورية للمستشفى، السؤال الذي يفرض نفسه: هل تلك الأعمال والصيانة أصبحت من الضروريات الإنشائية للمبنى أم تعد إكسسوارات إنشائية لا تقدم ولا تؤخر؟.. وهل هذا التوقيت بالذات مناسب لأعمال كهذه؟ ولماذا لا يتم عمل الصيانة على أجزاء من الأقسام بعد إخلائها من النزلاء؟ كالمتعارف عليه بالمستشفيات الكبرى سؤال يوجه لإدارة المستشفى.