أبها - عبدالله الهاجري

وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ميزانية الدولة للعام المالي 1431-1432هـ بميزانية الخير لوطن الخير حملت في مجملها بشائر الرقي للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وفق منظومة متوازنة واسعةً لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن المختلفة نظراً لما حملته من بشائر ومشاريع تنموية متعددة التي سوف ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء.

ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما تحظى به منطقة عسير وأهلها من اهتمام ورعاية كبقية مناطق المملكة وعلى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال اعتماد المشروعات التي ستسهم في تنمية وتطوير الخدمات في شتى. وتابع أمير عسير في تصريح أدلى به عقب صدور ميزانية الدولة: إن المتابع للقفزات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يشعر بالفخر والاعتزاز أن يجد هذه الحكومة الراشدة التي تسخر ما أفاء الله عليها من خيرات لمواطنيها أمناً وراحةً وتنميةً.. وأضاف سمو أمير منطقة عسير جاءت الميزانية الجديدة التي تعد الأضخم على الإطلاق بما اشتملت عليه مؤكدة متانة وقوة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في خلق فرص استثمارية صناعية وتجارية وغيرها من المجالات مما جعلها رافدا أساسياً في العملية التنموية وما بين هذين وما معهما من توفر الأمن والاستقرار والرخاء ليكتمل للمواطن بفضل الله سد مطالبه وفق ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم وإيصال الخدمات وإنشاء المرافق العامة وذلك من خلال ما تم رصده من مشروعات ذات المساس المباشر بالخدمات العامة التي تقدم للأهالي.

واستطرد أمير عسير مؤكداً أن منطقة عسير حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في الميزانية الجديدة والتي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حالياً موجها كافة المسئولين بالمنطقة إلى استشعار عظم الأمانة الملقاة على عواتقهم لتنفيذ تلك المشروعات في وقتها دون تأخير منوهاً في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي يقع على عاتق المواطنين لدفع عجلة التنمية.