أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، أن صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1431-1432هـ بهذه الأرقام القياسية يعكس ثبات الاقتصاد السعودي وتطور أنظمته ونمو معطياته بفضل من الله ثم بالنهج الاقتصادي السليم الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في نطاق سياساتها الاقتصادية المتزنة التي جنبت المملكة - بحمد الله تعالى - مخاطر الأزمات المالية العالمية التي أثرت في اقتصاديات معظم دول العالم.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن الميزانية الجديدة التي تعد الأضخم رقما في حجم المصروفات المتوقع أن تصل إلى 540 مليار ريال بزيادة قدرها 14 في المائة عن الميزانية المقدرة للعام المالي الحالي 1430-1431هـ. فيما بلغت الإيرادات المتوقعة 470 مليار ريال. يعكس تصميم المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على مواصلة النمو الذي سارت عليه خلال خطة التنمية الثامنة، وذلك بالمضي قدماً في مسيرتها التنموية خلال خطتها التنموية التاسعة التي تبدأ هذا العام وتستهدف رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والتوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة، وبما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة بها.
وأرجع سموه في تصريحه ما تحقق في هذه الميزانية التاريخية التي تعكس متانة الاقتصاد السعودي وقوته إلى عمليات الإصلاح الاقتصادية التي قادها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي أثمرت عن حصول المملكة على المرتبة الثالثة عشرة في مجال التنافسية الدولية، وحصولها على المرتبة الأولى في جذب الاستثمارات الأجنبية على مستوى المنطقة.
وقال سموه: إن الميزانية الجديدة تحمل الكثير من مشاريع الخير التي تلامس حاجات الوطن والمواطن وتكفل للإنسان السعودي المزيد من النمو والتطور في مستوى حياته المعيشية مشيرا إلى أن القطاع الشبابي والرياضي كغيره من القطاعات الأخرى استقبل بشائر هذه الميزانية بمزيد من الغبطة نظرا لما تحمله من اعتمادات لمشاريع جديدة تشكل توسعا واستكمالا للبنى التحتية لمسيرة الحركة الشبابية والرياضية التي تحقق لها ولله الحمد الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة التي تعكس اهتمام وعناية قيادة هذه البلاد - رعاها الله - بأبنائها الشباب في جميع المجالات.
وبهذه المناسبة رفع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة المسؤولين والرياضيين بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - على ما حظي به القطاع الشبابي والرياضي من اعتمادات في هذه الميزانية يجسد الدعم غير المحدود الذي يحظى به أبنائهم الشباب والرياضيين وساهم ولله الحمد في تحقيق الكثير من تطلعاتهم وطموحاتهم وهيأ لهم فرص التفوق والحضور المشرف في المحافل الشبابية والرياضية محليا وخارجيا في هذا العهد الزاهر لقائد الإصلاح والتنمية الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -.