الجزيرة - صالح العيد
أكدت معالي الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات أن الميزانية العامة للدولة هذا العام تأتي بضخامتها انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله على دعم كافة قطاعات الدولة، وتأكيدا على أهمية الاستثمار في بناء الإنسان، وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق ذلك، وهي مليئة بالطموح والشمولية، مما يجعلها أدوات بناء لتحقيق الطموحات الشاملة لكل مناطق مملكتنا الحبيبة بفضل الله ثم بحكمة قيادتها المخلصة، جاء ذلك في تصريح خاص ل»الجزيرة» بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة وأضافت أن المتأمل للأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله حول تفاصيل ميزانية الدولة يلمس الدعم اللامحدود لقطاع التعليم بكافة مستوياته واختصاصاته إذ بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة الذي يعد عنصراً مهماً من عناصر بناء مستقبل الوطن ما يزيد على ربع الموازنة العامة للدولة وهو ما أكده يحفظه الله في كلمته الضافية التي استهل بها إعلان ميزانية الدولة حيث قال رعاه الله: (إن هذه الميزانية تمثل استمراراً لنهجنا في إعطاء التنمية البشرية الأولوية والرفع من كفاءتها، وتبعاً لذلك فقد تم تخصيص ما يزيد على (137) مليار ريال لقطاعات التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة. وتشمل برامج هذا القطاع استمرار العمل في تنفيذ مشروعنا لتطوير التعليم، واعتماد إنشاء (1200) مدرسة جديدة للبنين والبنات، كما تضمنت الميزانية اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في (الدمام، والخرج، والمجمعة، وشقراء) واستكمال المدن الجامعية في عدد من الجامعات القائمة، وإنشاء كليات تقنية ومعاهد مهنية جديدة).
موضحة أن هذه المشروعات التي تم اعتمادها تأتي في إطار الدعم المتواصل من أجل استكمال البنية التحتية للتعليم العام وتوفير كل ما من شأنه النهوض بالعملية التربوية والتعليمية والبلوغ بها إلى المستوى المأمول الذي يرسم ملامح شخصية المواطن الصالح المتسلح بسلاح العلم والمعرفة.
وفي ختام تصريحها قالت: يشرفني باسمي ونيابة عن جميع منسوبي شؤون البنات بوزارة التربية والتعليم وجميع المعلمات والطالبات أن أقدم الشكر أوفره وأجزله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على هذا الدعم الكبير لقطاع التعليم وللقطاعات الأخرى ذات الصلة بالمواطن وحاجاته، وسألت الله أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وأن يحفظها من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.