أكد الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم أن ميزانية العام المالي الجديد 1431- 1432هـ التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمثل رسالة خير من قبل حكومتنا الرشيدة، لتحقيق تطلعات المواطن واستشراف آفاق المستقبل بكل الثقة والاطمئنان.
وقال العثيم إن الميزانية عززت الثقة في الاقتصاد الوطني وأكدت مقدرته على استيعاب المتغيرات الخارجية بسبب الأزمة المالية العالمية وأزمة دبي وانخفاض أسعار النفط.
وأشار العثيم إلى أن الميزانية وبالرغم من أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير عادية إلا أنها استوعبت رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية وإعطاء الأولوية للخدمات التي تمس المواطن خصوصاً في مجالات التعليم والتدريب والصحة والتنمية الاجتماعية الشاملة.
كما كشفت الميزانية عن اهتمام حكومتنا الرشيدة برفع مستوى المعيشة وتحسين سبل الحياة، وتوفير فرص العمل من خلال اعتماد برامج ومشاريع جديدة, ومراحل إضافية لعدد من المشاريع التي سبق اعتمادها والتي تزيد تكاليفها عن 260 مليار ريال مقارنة بـ225 مليار ريال بميزانية العام المالي الحالي .ونوه العثيم بأن قوة الاقتصاد السعودي في مجابهة التحديات والمتغيرات كشفها حجم الميزانية حيث سجلت أكبر ميزانية في تاريخ المملكة (540) مليار ريال, الأمر الذي سينعكس إيجاباً في تحسين البيئة الاستثمارية وزيادة معدلات النمو في كافة القطاعات وبخاصة قطاع الأعمال.
وأشار العثيم إلى مدلولات وجود المملكة ضمن أكبر 20 دولة في العالم كونها تمثل أكبر احتياطي نفطي، وأكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك فهي تمثل رقم 16 عالمياً من حيث الناتج المحلي، ومن أقل الدول في العالم من حيث الدين العام، فضلاً عن الثقل السياسي والاستقرار الاجتماعي.