تايشونج - (د ب أ)
عقدت تايوان والصين حوارا على مستوى عال بشأن توسيع نطاق الروابط التجارية في الوقت الذي اشتبك فيه المئات من النشطاء الموالين للوحدة والموالين للاستقلال. واندلع الاشتباك عندما أشعل النشطاء الموالين للديمقراطية النار في علم الصين وحاول النشطاء الموالين للوحدة إخماد النيران. ووقعت الاشتباكات خارج فندق في تايشونج في وسط تايوان الذي عقد فيه تشين يونلين أكبر مفاوضي الصين لشؤون تايوان وتشانج بين كونج رئيس مؤسسة التبادل عبر المضيق اجتماعات بينهما.
ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقات بشأن التعاون في مجال الصيد والحجر الصحي على المنتجات الزراعية والوحدة فيما يتعلق بمعايير السلامة بالنسبة للمنتجات الصناعية في القمة التي قالت تايبيه إنها تأمل في أن تساهم في تخفيف التوتر وتعزيز التفاهم عبر المضيق. وحامت نحو 60 سيارة وحافلة تابعة للحزب الديمقراطي التقدمي الموالي للاستقلال الذي يعد أكبر حزب معارض في تايوان حول الفندق ورددوا في مكبرات للصوت «تايوان.. الصين كل دولة منفصلة على جانب «مضيق تايوان?».
ويعد حوار الأمس الخامس بين تايبيه وبكين منذ عام 1993 والرابع منذ تولي الرئيس التايواني ما يونج جيو الذي ينتمي للحزب الوطني المؤيد للتقارب مع الصين في أيار - مايو 2008 واتهم الحزب الديمقراطي التقدمي ما يونج بالتضحية بسيادة تايوان من خلال الاتصالات مع الصين ولكن ما يونج يصر على أن زيادة التعاون يمكن أن تحقق السلام لتايوان وتوفير مزيد من الفرص في مجال النشاط التجاري.