الدمام- سامي اليوسف :
لم يسلم مدرب عمل في النصر خلال العقد الأخير كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم من سياط النقد للمحلّل الكروي ولاعب النصر السابق ماجد عبد الله. إذا فاز النصر انتقد ماجد المدرب، وإذا خسر النصر انتقد ماجد المدرب، وعلى الرغم من أن الفريق استعاد شيئاً من عافيته، وكسر حاجز التعادلات عندما فاز بقيادة مدربه داسيلفا على ضيفه الاتفاق بهدف مهاجمه ريان بلال إلا أن هذا الفوز لم يرق للمستشار الفني لرئيس النصر المحلّل ماجد عبد الله..!
آراء ماجد عبد الله التي في غالبها لا تنطلق من أهداف فنية خالصة تشكل ضغطاً على المدرب، وتوجيهاً لجماهير النصر، وزعزعة لعلاقة اللاعبين بالجهاز التدريبي مما يفقد الثقة بين الطرفين في ظل صمت مطبق من الإدارة إزاء هجوم ماجد المتكرر على المدربين.
رئيس نادي النصر وبناءً على اتفاق اللاعبين قرر استمرار المدرب في منصبه رافضاً استقالته، بل طالب الرئيس بأن يوجه المنتقدون كلامهم له بعيداً عن المدرب واللاعبين، ومع ذلك لا يزال الكابتن ماجد يواصل حربه على مدربي النصر عبر المساحة الممنوحة له في الفضاء. ولعل الاقتراح الأنسب أن توجه الإدارة النصراوية دعوتها للكابتن والمحلّل الكروي ماجد عبد الله لأن يدرب الفريق خلال الاستحقاقات المقبلة لعله يكف عن انتقاده المستمر.
