Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/12/2009 G Issue 13599
الثلاثاء 05 محرم 1431   العدد  13599
بصريح العبارة
عشوائيات الإتي.. وحرب الاستنزاف..!!
عبد الملك المالكي

 

لم يعرف الاتحاديون حرباً شعواء تُدار بانتظام وتركيز شديدين وبأيدي (تدميريين) محترفين، كتلك التي يشهد رحاها اليوم شارع (الصحافة) حيث مقر (الإتي الجريح).. الإتي الذي (تجندل) فريقه الأول بالخمسة (غير) التاريخية قياساً بالرأفة التي ظهر (الزعماء) بها فقط من باب (الضرب في الميت)..!!

ثم أتبعها (الحَمل الوديع) بتعادل (مُذل) على أرضه وبين جماهيره (الطيبين).. ولكن بنكهة (الخسارة) هذه المرة أمام الفتح.. فيما تعادل ذات (الحَمل) بفعل فاعل حين غافل (الحظ) فيه (بني قادس) واستدار بهم زمان (التحكيم) ليتعادلوا مع فريق (حواري) في جلباب فريق مخطط بالأسود والأصفر (كان) عُشاقه يتغنون به..!!

الإتي الذي أضحت معالم (عشوائيات التدمير) واضحة جلية على كاهله قبل (محياه) الثمانيني (الهَرِم) أكبر من أن تُدارى عيوبها وتُخفى حقائق عشوائياتها التي بُنيت على (مخطط تدميرٍ) اعتمد بليل (حالك السواد) هناك.. بعيداً عن أعين (الأمانة) أو حتى مراقبي البلدية..!!

أقول ذلك كون (شق) التدميريين الذي أوجد نواة (بحيرةٍ) (تسربت) مهددة كل من حولها.. وهي التي كانت إلى وقت قريب جداً موشكة على (الانفجار) بعد أن تفيأ (الاتحاديون) لسنوات (وهم) تحت ظلال (عشوائيات) أضحى اليوم خراجها الحقيقي (دماراً) شاملاً لكيان بات حاله (يدمي) القلب..!!

** كل ذلك وأهل البيت (الواحد) يعانون الأمرّين من صمت (الكبار) تجاه حقيقية ما يجري خلف (الكواليس) وما يظهر مؤخراً للعلن من (حرب استنزاف) ضد (طيب القلب) وإدارته..!!

الأمر الذي يتطلب من الاتحاديين (الأقحاح) وقفة صادقة مع (الكيان) الذي أرهقته (مجاملات) أعضاء الشرف ومتناقضات (الحب) الذي بات (لا يُؤتي) ثماره ما لم يُتبع ب (مواجهة) التدميري وأعوانه وطردهما من الساحة الاتحادية تماماً كما (لفظتهما) من قبل الساحة الرياضية المحلية من الماء إلى الماء.

المواجهة التي سيسجل (التاريخ) لأهلها بمداد من ذهب (وقفتهم) بحزم ورجولة، وقفة رجل واحد ليرحل عن جسد (الإتي الجريح) التدميريون إلى غير رجعة، وليتبعهم نجوم (المصالح).. لاعبين كانوا أم إداريين والذين ظهر (ولاؤهم) للأشخاص دون (الكيان)..!!

أكتب ما تقرؤون؛ والله يشهد أن قلبي يعتصر ألماً على نادٍ عصفت به رياح (العابثين) وأهل (الحل والربط) يتفرجون، فكان لزاماً على قلمي أن يبرأ لله.. ثم للتاريخ على أن (يطمس) الحقيقية.. أو أن يتجاهلها ولا سيما أن (الإنابة) في أمر (الكتابة) أضحت واجباً وطنياً، بعد أن (تخلت) أقلام كنا نعدها (اتحادية) من قول (الحق) ولو كلفها الأمر غضب (زيد أو عبيد).. لتصل رسالة الجمهور الاتحادي (القح) لمن يهمهم الأمر، هذه المرة عبر قلم (أخضر) نذر مداده وأمانته لخدمة (رياضة وطن) لا مجال فيها مطلقاً لعبث العابثين.. والله من وراء القصد..!!

عودة القيصر.. ورأس المال..!!

العودة التدريجية للقيصر (مالك) بدأت تتضح معالمها بعودة (حساسية الكرة) لنجم الفريق الأهلاوي الكبير الذي بات مستواه (ترمومتر) القلعة الخضراء الحقيقي داخل المستطيل الأخضر، مالك الذي أسعدت عودته تلك الجماهير السعودية بكافة ألوان الطيف فيها وبالذات (حزمتها) الخضراء.. نقول للخلوق مالك ورفاقه حافظوا على رأس مالكم (جمهوركم)، فمستوياتكم وحدها تحقق (دعم ووقفة) رأس المال الحقيقي.. فلا مجال لمزيد من الخسائر, ذلك إن رغبتم في الإبقاء فقط.. على رأس المال..!!

سوبر نجيب.. راحت للحبيب!!

جائزة المغرور.. أو لنقل بصريح العبارة (مكافأته) على (التمرد) ضد إدارة ناديه, أكملت (سيناريو) المؤامرة بضلعها الثالث الثابت.. حيث يقبع (رأس الفتنة) المركوز خلف ستار أستوديوهات (التقية) التي ظاهرها الرحمة وباطنها -الله به عليم- لتحل (بركات) سوبر (نجيب) بؤساً وشقاء في أول لقاء بعيد الجائزة ب (استهتار) القائد في تنفيذ ضربة جزاء (خلت من الشرعية) أساساً.. ولكن سيناريو تنفيذ تلك الضربة جعل الاتحاديين الأقحاح يرددون.. (أمحق من جائزة)!

رائد التحدي والمحك الحقيقي!!

اسم ورسم (رائد التحدي) مع رئيسه الخلوق جداً الأستاذ فهد المطوع وقبلهما جمهور الرائد العريق لا يستحقون أبداً مكافأتهم ب (الهبوط) من قِبل لاعبي الفريق.. ترى هل يستشعر اللاعبون (المسؤولية) ويعيدون التوهج لرائد التحدي وجماهيره العريضة؟.. وهل يبدأ الرهان الحقيقي أمام فريق الاتحاد لاستعادة التوازن والخروج من مأزق الهبوط..؟! شخصياً.. آمل ذلك!.

في الصميم..!!

** خمس دقائق (عداً ونقداً) بدل وقت ضائع، أهدى من خلالها (المرداسي الصغير) تعادلاً (ظالماً) لبني قادس الذين شكَّل تعادلهم مع فريق الاتحاد خسارة غير مستحقة على الإطلاق..!!

** مبدأ (التعويض) الذي انتهجه الحكم عبد الله القحطاني في لقاء الأهلي والحزم أضحى (جلياً) باحتساب ضربتي جزاء غير صحيحتين لكلا الفريقين.. أتبعهما بنقيض ذات (المبدأ) في الثلث الأخير من المباراة وذلك ب (مصادرة) ثالثة (ثابتة) وحقيقية للأهلي..!!

ضربة حرة..!!

إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا... فلا رأي للمضطر إلا ركوبها..!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد