الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية أن جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز وما تحمله قي طيّاتها من أهداف سامية (تنمية الإنسان.. بناء المجتمع) هي تقدير لأناس عظماء وتتويج للأعمال الخيّرة في هذه البلاد وهي امتداد لنهج جلالة الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. وأكّد سموّه أن سيرة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله - تعكس اهتمامه بالوطن والمواطن حتى أضحت المملكة في عهده من الدول المشهود لها في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم مشيراً إلى النهضة الكبرى في التنمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية عبر تاريخها الممتد لأكثر من مائة عام تناوب بها ملوك هذه البلاد على تأصيل العمل الخيري وتطوير جوانب الحياة الاجتماعية الكريمة للمجتمع السعودي.
وأضاف: وما حصول سيدي خادم الحرمين الشريفين صاحب الأيادي البيضاء على جائزة الملك خالد للانجاز الوطني إلا إنصافاً متواضعاً لما حققه حفظه الله لهذه البلاد من دعم لا محدود للتعليم العالي في المملكة التي يحرص قادتها على بناء الإنسان وتنمية المجتمع فالقفزة التي حققها التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين تستحق أن يتوّج قائدها بجائزة الملك خالد بكل تقدير وحفاوة.