الجزيرة - محمد العيدروس

يشارك وفدٌ من مجلس الشورى في اجتماعات الدورة العادية الثانية المستأنفة للبرلمان العربي الانتقالي لعام 2009، التي تستأنف أعمالها في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة بعد غد الأربعاء، وتستمر ستة أيام.

ويمثل وفد الشورى في الاجتماعات، الذي يغادر الرياض إلى القاهرة اليوم الثلاثاء، أعضاء المجلس الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة عضو لجنة البرلمان لشؤون الخارجية والسياسة والأمن القومي في البرلمان العربي، والأستاذ سعود بن عبدالرحمن الشمري عضو لجنة البرلمان للشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان في البرلمان العربي، والأستاذ عبدالله بن سعيد أبو ملحة عضو لجنة البرلمان للشؤون الاقتصادية والمالية في البرلمان العربي، والدكتور محمد بن مهدي الخنيزي عضو لجنة البرلمان للشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي، والدكتور فهد بن ناصر العبود عضو المجلس.

كما يضم الوفد المستشار خالد بن محمد المنصور المدير العام للإدارة العامة للشعبة البرلمانية في المجلس، والمستشار محمد محسن الديباجي مدير إدارة التنظيم البرلماني، والأستاذ منصور بن حمد الهملان مسؤول المراسم في المجلس.

ويناقش البرلمان العربي تقارير اللجان الدائمة في البرلمان التي على رأسها مشروع النظام الأساسي للبرلمان العربي الدائم في ضوء مقترحات البرلمانات العربية الأعضاء حول المشروع؛ وذلك تمهيدا لرفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعرضه على القمة العربية المقبلة للنظر فيه. كما يناقش تقرير رتشارد غولدستون بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وستستهل الدورة العادية الثانية استئناف أعمالها باجتماعات اللجان الأربع الدائمة للبرلمان العربي يوم غد الأربعاء، في حين يعقد البرلمان بكامل هيئته جلستين يومي الأحد والاثنين.

جدير بالذكر أن إنشاء البرلمان العربي جاء عملاً بالقرار رقم 6479 بتاريخ 13-1-2005 الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في دورته الاستثنائية في هذا الخصوص؛ حيث قرر إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى، تبدأ من تاريخ أول انعقاد له، وذلك كمرحلة انتقالية نحو قيام برلمان عربي دائم. ويضم البرلمان العربي الانتقالي 88 عضواً، يمثل كل دولة أربعة أعضاء، وذلك كمرحلة انتقالية نحو قيام برلمان عربي دائم يعمل في إطار الجامعة العربية للإسهام في إقامة نظام عربي يحقق أماني الأمة العربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واحترام القانون وتعزيز حقوق الإنسان وصولاً إلى تحقيق الوحدة العربية الشاملة.