الأحساء -عايدة صالح:
عبّرت مجموعة من السيدات الأحسائيات عبر (الجزيرة) عن سعادتهن وفرحتهن بالعودة الميمونة لسلطان القلوب إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، والتي أسعدت الجميع وبدت واضحة في الاحتفالات والتهاني المتبادلة بعودته سالماً.
وقالت سميرة عبد الوهاب الموسى مديرة وحدة الإعلام التربوي يإدارة تربية وتعليم البنات بالأحساء: (سلطان الخير عاد بألف خير، نهتف جميعاً بالحمد والشكر لله على كرمه ومنّته ومعافاته، ونقول أهلاً وسهلاً بسلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء والرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة، لقد عاد سموه عوداً حميداً، عاد ليضع بصمته الشخصية ولمسته الحانية على ترابك يا وطني، فعم الفرح وانتشى في أرجاء البلاد، كيف لا؟ وقد كان ولا يزال القلب الدافئ، والعطاء المتدفق لكل ذي حاجة. وبهذه الإطلالة السعيدة يسرنا أن نتقدم بخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة الكريمة، والأسرة السعودية جمعاء، وندعو الله دوماً بأن يحفظ قادتنا وولاة أمورنا من كل سوء).
من جانبها وصفت الدكتورة ليلى الزرعة، أستاذ مساعد أسس مناهج وطرق تدريس بجامعة الملك فيصل بالأحساء، لحظة العودة بالغالية: (فقد فرحنا ونحن نشهد سموه الكريم يصل أرض الوطن وهو مبتسم كعادته، فقد عرفنا من سموه الابتسام في جميع حالاته، فحاله كما قال المتنبي:
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة...
ووجهك وضاح وثغرك باسم)
وأضافت (وإن أفضال سموه على هذه البلاد وأهلها أكثر من أن نحصيها، فهي جلية في كل مكان، واكتفي بقول خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- (إن سلطان جمعية خيرية متحركة) حفظه الله وأبقاه لنا سالماً).
ووصفت الدكتورة هدى العتيبي، استشاري أطفال وعناية مركزة مدير مركز الإنعاش القلبي الرئوي بمحافظة الأحساء، عودة سموه بإشراقة على الوطن، وقالت (إن عودة سيدي ولي العهد من رحلته العلاجية معافى تمثل إشراقه فجر جديد لهذا الوطن المعطاء, فبعودة سلطان الخير باسماً عادت البسمة والفرحة لقلوب المواطنين، وبعودة سلطان الخير قاهراً المرض زاد إصرار جنودنا البواسل لقهر أعداء الدين والوطن. عاد سلطان الخير، عاد السند لخادم الحرمين الشريفين ليكملا معاً مسيرة البناء والرقي لمملكتنا الحبيبة).
وقالت فادية الراشد نائبة رئيس جمعية فتاة الأحساء: (عاد إلينا أميرنا المحبوب والذي طالما انتظرنا ابتسامته المعهودة المرتسمة دائماً على محياه، لتغمر السعادة قلوب الجميع، الصغير منا قبل الكبير، في كل أرجاء وطننا الغالي فهنيئاً لك سلامتك وهنيئاً لنا قدومك).
وقالت حنان الحسين، سيدة أعمال والمشرفة العامة على جواثا الأهلية بالأحساء (الجميع كان فرحاً ومغتبطاً بعودة ولي العهد، فهو أحب الناس فأحبوه وأجزل لهم فشكروه, والأمير سلطان تفرد بشمائله وخصاله الإنسانية الراقية والتي تكرر وصفها على ألسنة الجميع من خلال وسائل الإعلام، فالحمد لله الذي أرجعه لنا ولمحبيه بموفور الصحة والعافية).
وأعربت سيدة الأعمال ومديرة إدارة الإشراف الطبي بتعليم البنات سابقاً هند الفوزان عن الشكر لله عز وجل أن أنعم على ولي العهد بالشفاء التام ليعود إلى أرض الوطن سالماً معافى (فقد أقر أعيننا بعودته لبلده وشعبه الذي افتقده كثيراً طول الفترة السابقة، إذ إنه من الركائز الأساسية للدولة، ومن القادة المؤثرين الذين حباهم الله شخصية فريدة مميزة معطاءة لأبناء وطنه، ودعواتنا بأن يتم الله عليه الصحة والعافية ويجعله ذخراً لأخيه خادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة وكل محبيه).