يخطئ من يقول بأن الإدارة الاتحادية الحالية تتعرض لحرب خفية، ذلك أن ما تتعرض له الإدارة الاتحادية هو حرب معلنة ومعروف أطرافها. وللأسف لم يجد أولئك من يردعهم أو يقول لهم توقفوا.
لاعبو النصر بقيادة حسين عبد الغني رفضوا تغيير المدرب ديسلفا وأكدوا أنه خير من يقود الفريق في هذه المرحلة. رأي اللاعبين أحياناً مهم وخصوصا ذوي الخبرة منهم.
الجائزة التي حصل عليها محمد نور يجب أن تدفعه لتقديم أفضل ما لديه لخدمة فريقه ووضع يده بيد إدارة النادي لإخراج الفريق من أزمته الحالية، فهو قائد الفريق وأكبر لاعب فيه وهو مؤثّر في زملائه ويستطيع أداء دور مهم في خروج الفريق من الوضع المتردي الذي يعيشه.
هبوط كبير في مستوى الحكم عبد الرحمن العمري الذي كان يمثّل مع خليل جلال ثنائياً ناجحاً في ملاعبنا. العمري عليه مراجعة حساباته فهو كفاءة تحكيمية مميزة ويمتلك المقدرة على بلوغ أفضل المستويات. فلماذا تراجع؟
المضايقات التي تجدها الإدارة الاتحادية والحرب العلنية التي استخدم فيها الإعلام واختراق لاعبي الفريق الكروي توجب تدخل كبار رجالات العميد لوضع حد لمن يقف وراء ذلك والتشهير به لأن ما يقوم به من أفعال هو تدمير للنادي وتاريخه وسمعته وهذه خطوط حمراء يجب عدم المساس بها وردع كل من يحاول تجاوزها.
من المؤكد أن لجنة الحكام باتت على قناعة بأن بعض حكامها قد استنفدوا كل الفرص التي منحت لهم لإثبات أنهم يستحقون حمل الصافرة ولكنهم للأسف فشلوا فشلاً ذريعاً ولم يعد بالإمكان منحهم مزيداً من الفرص لأن ذلك سيكون على حساب الأندية وحقوقها وعلى حساب سمعة اللجنة.
موافقة الأستاذ حمد الصنيع على العمل مديراً للفريق الكروي الاتحادي في مثل هذه المرحلة التي يعيشها الفريق مخاطرة كبيرة، حيث إن كل العوامل والظروف لا تساعد على النجاح ولكن الصنيع آثر مصلحة النادي ورغب في مساندة الإدارة الحالية وتقديم أي جهد يمكن أن يساهم في إقالة عثرة الفريق، هذه الخطوة التي تدل على مدى حب وإخلاص وانتماء الصنيع لناديه قوبلت بكثير من التقدير في الوسط الاتحادي.