Al Jazirah NewsPaper Monday  21/12/2009 G Issue 13598
الأثنين 04 محرم 1431   العدد  13598
هورايزون درافت إف سي بي تطلق فلسفة إعلانية جديدة

 

كشفت شركة (هورايزون درافت إف سي بي) الرائدة في مجال الإعلان والاتصالات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط، النقاب عن فلسفة تسويقية جديدة، (ماترز) (Matters)، أي منصة التحليلات المعمقة، المستمدة من فلسفة الشركة حول (6.5 Seconds That Matter) (الثواني الست والنصف التي تصنع الفرق).

وتستند هذه الفلسفة إلى حقيقة مفادها أن المستهلكين في عصر غزارة المعلومات وتشابك الرسائل التجارية على اختلافها، لا يعيرون اهتمامهم لرسالة إعلانية معينة أكثر من ست ثواني ونصف الثانية ليقرروا بعدها بين الانتقال لقنوات وصفحات أخرى أو الاستمرار في المتابعة.

وتحدد ماترز الاتجاهات الجديدة في مختلف القطاعات التي تحظى باهتمام المستهلكين، وهي تشمل موقعاً إلكترونياً ومجلة تتضافر في إعدادها جهود أكثر من 1000 موظف من موظفي درافت إف سي بي في (19) بلداً بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط. وتتناول (ماترز) الأفكار المبدعة التي تبرز في أوروبا والشرق الأوسط، كما أنها تغطي (12) قطاعاً من مختلف قطاعات الأعمال، تتراوح بين الاتصالات والسيارات وقطاع المال والاستثمار وبين المنتجات الاستهلاكية الفاخرة والمواد الاستهلاكية الأخرى.

وفي هذا السياق قال طوني روحانا، نائب رئيس هورايزن درافت إف سي بي في منطقة المشرق العربي والمملكة العربية السعودية: تعي درافت إف سي بي تماماً بأن الفرص الممنوحة لإقامة علاقة قوية مع المستهلك ضئيلة، لا تتجاوز 6.5 ثوان.

وقد تم تحديد هذه الفترة الزمنية على ضوء مسح إحصائي شمل مئات المستهلكين حول العالم. وتقدم (ماترز) فرصة كبيرة لإقامة أمتن علاقة ممكنة مع المستهلكين في هذه الفترة الوجيزة جداً. فهي وسيلة ترصد الاتجاهات والسلوكيات وتحللها مانحة الفرصة لبناء العلامات التجارية للعملاء في الجوانب التي ينصب اهتمام المستهلكين عليها).

وقد شملت فعالية إطلاق (ماترز) التي أقيمت في دبي, أربع حلقات نقاش تناولت الاتجاهات التي تخص أربعة من أهم القطاعات، وهي المنتجات الغذائية، والسيارات والاتصالات والخدمات المالية.

وقد شارك في المنتدى سيمون كالفارت، الرئيس العالمي للتخطيط في (درافت إف سي بي)، وحضر الفعالية نخبة من خبراء التسويق والاتصال ونخبةٌ من عملاء هورايزون درافت اف سي بي، ورئيس مجلس الإدارة ونائبه والرئيس التنفيدي والمدراء العامون في المنطقة إضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد