نحمدالله عزَّ وجلَّ على أن أسبغ على سمو ولي العهد بلباس الصحة والعافية ونسأله عزَّ وجلَّ أن يديمها عليه، ثم إن سموه حفظه الله ورعاه له في قلوب أبناء شعبه محبة خاصة فقد اشتاق إليه الصغير والكبير ودعا له الجميع بأن يمنّ عليه الباري سبحانه بالصحة والعافية ويعيده سالماً إلى أرض الوطن وها هي الدعوات الصادقة تستجاب ويعود لنا ولي العهد الأمين بعد غيبة ليست بقصيرة، وإن الفرحة عمّت أرجاء الوطن بعودة سلطان الخير سليماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
عاد سموه ليثري مسيرة بلادنا الحبيبة وليرفد نهر العطاء الإنساني ويزوّده وهو الذي لم يبخل في يوم من الأيام بكل ما يملك وجند كل إمكانياته لتظهر في مشاريع لإسكان المحتاجين وتوفير العيش الكريم لليتامى والأرامل وبناء المؤسسات الطبية الخيرية الضخمة والعمل آناء الليل وأطراف النهار لدعمها والتمكين لها.
وإن حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي لتؤكد المحبة التي يتمتع بها سلطان الخير في قلوب الناس عامة لأياديه البيضاء على المحتاجين ولعطائه الثري بلا مَنّ أو أذى ولإغاثته للملهوف ووقوفه إلى جانب الضعفاء واتباعه سياسة الباب المفتوح لكل صاحب حاجة، وهي سياسة رسخها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه - والتزم بها كافة أبناءه من بعده، ختاماً أسأل الله العلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية.
رئيس مركز الصباخ - بريدة