الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
بناءً على ما أُعلن عنه سابقاً عن برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية الذي سيقام احتفاء وابتهاجاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام وعقد اجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صباح أمس في قصر الحكم مع لجنة الاحتفاء بعودة سمو ولي العهد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود. وقدم أعضاء اللجنة شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على توجيهاته السديدة ومتابعته الحثيثة لإقامة هذه المشاريع الخيرية في مدينة الرياض، واستمع سموه إلى شرح مفصل عن برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية المزمع إقامته في مدينة الرياض من سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة الرياض عساف بن سالم أبو ثنين ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناظرة، ومن هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور موفق عطا البيوك وعميد كلية الطب السابق بجامعة الملك سعود الدكتور محمد المقيرن، ويأتي البرنامج على النحو التالي:
أولاً: مستشفى الأمير سلطان لعلاج الحالات الطارئة:
وهو مرفق طبي يعمل على توفير مستوى علاجي متخصص من المستوى الأول لجميع أنواع الحالات الطارئة وبالأخص حالات الإصابة بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها في منطقة الرياض ويحتوي المستشفى على 180 سريراً منها تسعة أسرَّة تخصص للحروق والبقية للعناية المركزة.
ثانياً: مراكز طبية إسعافية عاجلة ومراكز رعاية صحية أولية باسم الأمير سلطان وهي عبارة عن 15 مركز إسعاف (طوارئ) مع 15 مركز رعاية صحية أولية في 15 موقعاً بمدينة الرياض وتستوعب المراكز الإسعافية 200 مريض يومياً.
ثالثاً: كلية الخدمات الطبية الطارئة:
وهي مرفق تعليمي متخصص في مجال التأهيل والتدريب الطبي المتخصص في البرامج الإسعافية والسيطرة على الكوارث بجميع تخصصاتها يهدف إلى تخريج وتأهيل (300 - 500) مسعف سنوياً.
رابعاً: مركز الإسعاف والطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي أُنشئ هذا المركز وفق أحدث المعايير الدولية المعتمدة في تقديم خدمات الطوارئ والإسعاف ويستوعب هذا المركز (400) ألف مراجع سنوياً.
خامساً: إقامة (برج الأمير سلطان بن عبدالعزيز الوقفي للأبحاث الصحية) تبرع بإنشاء هذا البرج في جامعة الملك سعود المواطن محمد بن حسين العمودي كصدقه جارية كعلم ينتفع به وتبلغ المساحة الإجمالية لهذا البرج 51 ألف متر مربع موزعة على تسعة أدوار متكررة. وفي الختام شكر سمو أمير منطقة الرياض أعضاء اللجنة على ما بذلوه من جهود طيبة وأعمال جليلة في إقامة هذه المشاريع الخيرية في مدينة الرياض، كما شكر سموه المتبرعين من رجال الأعمال والأهالي في المملكة على مساهمتهم في هذه المشاريع.. مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب عليهم مثل هذه المبادرة الإنسانية الكريمة في مناسبة غالية على الجميع ومثل ما سبق أن تم في احتفالات ومناسبات سابقة، كما حثَّ سموه الجميع على المساهمة والمشاركة في هذا المشروع.
ثم أعلن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لهذه المشاريع بمبلغ (10) ملايين ريال، كما أعلن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تبرع سموه بمبلغ مليون ريال، ومليون آخر من أبنائه وأسرته مساهمة منهم في هذه المشاريع الخيرية حيث بلغ إجمالي التبرعات أكثر من ثمانين مليون ريال.
كما صرح سمو أمير منطقة الرياض أن حدائق الملك عبدالله العالمية بالرياض جارٍ العمل فيها وشارفت المرحلة الأولى على الانتهاء وسيتم البدء في المرحلة الثانية قريباً إن شاء الله.