الإنجازات النامية دليل يؤكد الحرص على تحقيق الأهداف، ومقياس الدأب والطموح والعزم على التغيير للأفضل تكون هذه المنجزات، بحيث ترتبط دوماً بتلك الأهداف التي هي صورة لمدارات الأفكار والرغبات والطموح، بل هي مؤشر يقيس السقف والكفاية المتوخاة للبلوغ, تذكرت هذا المخطط الجميل الذي وضعته (الجزيرة) بطاقمها بدءاً بأبي بشار وإدارتها والعاملين فيها بل بكتابها الذين هم مؤشر أول لمستوى طرحها والرابط بينها وبين متصفحيها وأصحاب الثقة فيها، من أجل منجزات تتسارع لتأخذ مكانها في سلم النتاج المسجل لها تحقيقاً وتنفيذاً لأهدافها، تذكرت ذلك وقد كنت أبحث عن مقالي الذي لم ينشر وأسأل عنه عبدالإله أحد أجمل من يمثلون في مكتب رئيس التحرير واجهة الجريدة تعاملاً وخلقاً واستجابة فورية لأي سؤال، فأشار لي بالمعلن في صفحة الجزيرة الإلكترونية عن الإنجاز الإلكتروني الذي حققته (الجزيرة) ويظهر في صفحتها الرئيسة، وقد أشار إلى أنه يتم للمرة الأولى تخزين جميع أعداد (الجزيرة) منذ ظهورها إلكترونياً بكل صفحاتها وإعلاناتها، كما أنه قد تم برمجتها بحيث يسهل على الكاتب والقارئ تصوير ما يشاء من أعداد كاملة عن هذا الإنجاز الذي يستفيد من تقنية الكمبيوتر وبرامجه المتطورة. عدت للرابط، كنت سعيدة جداً به، ثمة ما أتمناه هو أن يبرمج بكل نظام يمكن المطلع وفق ما يستخدم في جهازه من ولوج عالم الجزيرة والتنقيب في تاريخها من عدد الأمس وما قبله..

تهنئة لـ(الجزيرة) والمكافحين لنجاحها، كلها من رأسها حتى أخمص آخر ملمتر في ورقتها الأخيرة.