الجزيرة - وليد العبد الهادي
جلسة الأمس:
أنهى المؤشر العام طريقه في منطقة 6200 نقطة بخطوات متقاربة وضيقة أسس فيها بشكل جيد مع تنامي حركة التداول في كل ارتفاع بمتوسط 16 نقطة لكل جلسة، لكن الأبرز في هذه الجلسة هو اختراق سقف القناة الجانبية السفلي عند 6196 نقطة واختراق لخط الاتجاه الهابط الفرعي عند 6204 نقاط.. لكن بحاجة لتأكيد باستخدام أحجام التداول وهو الآن جانبي، أما بالنسبة للعزم فهو ضعيف حتى الآن لكن الجيد فيه هو نمو التعاملات بشكل مطرد وطفيف في الأربع جلسات الأخيرة، أما بالنسبة لقطاع المصارف وهو الأهم هذه الأيام نلحظ فيه رغبة في اختبار مقاومة صعبة وهو 16310 نقاط.. لكن هذه الرغبة متواضعة وفيها خجل.. ظهر ذلك من انخفاض أحجام التداول مع كل ارتفاع.. لكن على الأقل تجاوزها يحتاج (25 مليون سهم) تقريباً، أما بشأن أهم العوامل المؤثرة فكانت مختزلة بعوامل داخلية أبرزها إعلان جميل عن شركة معادن حول إبرام عقد شراكة مع عملاق صناعة الألمنيوم (ألكوا الأمريكية) بحجم إنتاج 4 ملايين طن سنوي يوازي حجم إنتاج (ألكوا) لعام 2005م، والأسباب هو رغبة الشريك الأجنبي في الاستفادة من ميزة تنافسية وهي انخفاض تكلفة عقود إمداد الطاقة الكهربائية التي يتذمر الصناعيون السعوديون من غلائها.. والأمر الآخر رغبة الشريك الأجنبي وشركة معادن في التصدي للمنافس الأبرز وهو الصين في هذه الصناعة والإنتاج سيكون في فترة تمتد (2013-2014م).
جلسة اليوم:
جلسة الاثنين السوق فيها موعود بسيولة قد تكون ساخنة بعض الشيء والسبب فترة الترقب التي يعيشها المؤشر العام انتظاراً للميزانية الحكومية وإعلانات الموسم الرابع والنهائي لهذا العام، والأمر الآخر هو تنشيط أحجام التداول من قبل المضاربين حيث مع السيولة الباردة الاستثمارية لا بد من سيولة ساخنة فيها فضول تعيد النشوة للسوق خصوصاً في الأسهم المتوسطة والصغيرة، دليل ذلك هو تماسك العديد منها عند متوسط 200 يوم لكثير من الأسهم المضاربية، ويظهر الرسم البياني لحجم التداول أن زيارة قيعان مارس الماضي التي تمتد من 60 إلى 95 مليون سهم كان بسلوك مشابه لشهر رمضان خصوصاً قطاع المصارف حيث حركة تداولاته تظهر نمطاً سبق تكوينه في المؤشر العام دليل على أن المصارف كانت متأخرة في حركتها مع السوق، وبدمج حركة التداول لآخر 36 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6234 نقطة بعد زيارة لمستوى 6204 نقاط وبأحجام تداول يمكن أن تكون قريبة هذه المرة من 123 مليون سهم.