تراجع مستوى اللاعب المغربي هشام أبوشروان أثار استغراب كل الاتحاديين فهو تراجع ليس له ما يبرره وخصوصا أن الإدارة قبل انطلاق الموسم استجابت لكل شروطه وطلباته حتى ما هو خارج العقد منها.
من حق رئيس الشباب أن يدافع عن حقوق ناديه ومكتسباته. والغريب أن هناك من يهاجم البلطان لأنه يدافع عن ناديه وعن حقوقه.
التأخير في حسم أمر التعاقد مع مدرب جديد ليس في صالح الفريق الأهلاوي. فالمدرب الجديد بحاجة إلى وقت للتعرّف على الفريق واللاعبين وكذلك اللاعبون بحاجة إلى وقت لاستيعاب فكر المدرب وطريقته وتطبيق ما يطلبه منهم كما يجب.
الاعتماد على اللاعب الجاهز من الأندية الأخرى خلال السنوات العشر الماضية أضر كثيراً بفريق الاتحاد الذي وجد نفسه حالياً بلا قاعدة عندما احتاج دعم صفوفه بوجوه شابة بعد أن وصل لاعبو الفريق إلى مرحلة عمرية تتطلب منهم التوقف. العميد في هذا المرحلة يدفع ثمن سياسات إدارية خاطئة ارتكبتها الإدارات السابقة غيّبت البناء للمستقبل واعتمدت على خطف الجاهز.
ربما يكون رضا تكر هو ضالة الدفاع النصراوي ولكن تعدد الصفقات الفاشلة وبالأخص مع لاعبين كبار في السن هو ما سيجعل الإدارة النصراوية مترددة في ضمه.
الظهور العلني لبعض المحسوبين على نادي الاتحاد من شرفيين وإداريين سابقين لانتقاد الوضع الحالي للنادي يزيد الأوضاع سوءاً ولا يقدم حلولاً. وللأسف أن بعضهم يسعى لتلميع نفسه على حساب أوجاع العميد وأزمته.