Al Jazirah NewsPaper Sunday  20/12/2009 G Issue 13597
الأحد 03 محرم 1431   العدد  13597
بالمنشار
اسألوا جيريتس !
أحمد الرشيد

 

يقول مدرب الهلال السيد جيريتس إن المستويات التي تقدمها الكرة السعودية ممثلة في أنديتها لا يصح مقارنتها بالكرة الأوروبية وهي في حاجة إلى عمل كثير لتصل إلى مستوى الدوريات الأقل كالبرتغالي، والفرنسي والألماني أولاً ومن ثم الانطلاق نحو الدوريات الثلاثة الأقوى في العالم كالإيطالي، والإسباني والإنجليزي. السؤال هل يبادر فريق عمل تطوير الكرة السعودية في الطلب من إدارات الأندية التي يتوفر لديها مدربون على مستوى كبير ولديهم خبرات عالمية من أمثال السيد جيريتس تزويد فريق العمل بمقترحات هؤلاء المدربين وضمها لملف التطوير بدلاً من انتظار المبادرة التي قد تأتي أو لا تأتي من الأندية مع تأكيدي على أن مهمة التطوير ليست خاصة بفريق العمل بل هي همّ وطني يفرض تفاعل الجميع ومشاركتهم في إنجاحه.

من المستفيد مما يحدث في الاتحاد؟!

بغباء مفضوح تمت إدارة حملة محاولة إسقاط الدكتور خالد المرزوقي من رئاسة نادي الاتحاد.. غباء كشف الغطاء عن مشاركة إداريين سابقين وأعضاء شرف ولاعبين وإعلاميين في هذه الحملة التي استهدفت الرجل وعلى حساب النادي الكيان!

والنتائج التي هزت الفريق الاتحادي لا يمكن أن تكون هي دافع تلك الحملة فتاريخ الفريق حافل بمثل ما تعرض له مؤخراً من هزائم ثقيلة وأخرى حاسمة وسريعاً ما يسترد عافيته لكن الواضح أن الدكتور المرزوقي فرض النظام والتنظيم وفوت كثيراً من الفرص على عناصر كانت تعيش على الفوضى وتقتات منها وعندما ضيق عليها الخناق سعت لإسقاطه بعد أن أسقطها!. نريد أن يتزايد عدد أمثال الراقي الدكتور المرزوقي في أنديتنا، وأن يبقى الاتحاد مع الهلال والشباب ثلاثي يمثل حالياً الواجهة الحقيقية للكرة السعودية ونريد تعميم نموذج هذا الثلاثي على أنديتنا لترتقي بمستوياتها وبالتالي نستمتع بكرة قدم حقيقة تواكب خطى التطوير الذي تشهده الكرة السعودية.

الأزمة النصراوية!

غياب النصر عن البطولات يرتبط ارتباطا وثيقاً بالسياسات الإدارية التي تحكمه فهذه هي التي تحتاج إلى مراجعة لضبط العلاقات النصراوية النصراوية بما يضمن سلامة الوضع الداخلي بالنادي وتطوير مستوى العلاقة بين النصر ومنافسيه بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الفريق ونتائجه فوقفة الرجل الواحد لخدمة النادي واحترام المنافسين وتقدير قوتهم والاعتراف بها والعمل على التصدي لها بالقوة الفنية هو الذي سيطور الفريق، أما الصراعات الشخصية والبيانات والتصريحات والمداخلات الهاتفية فستجعله كما هو طيلة الخمسة عشر الماضية يراوح مكانه!.

وسع صدرك!

الشباب نجح في السنوات الماضية في تحقيق الإنجازات لبعده عن الإعلام وأرجو أن لا يحرقه الأستاذ خالد البلطان إعلامياً وأن لا ينجرف خلف التصريحات التي تحمل إسقاطات على بعض الأندية حتى ولو حاولوا جره إلى مثل تلك التصريحات فالعمل بصمت والتفرغ لشؤون الفريق هما ضمان استمرارية تألقه وتواصل شعبيته بين الجماهير الرياضية!.

فرق الوسط وخاصة نجران والحزم والنصر مرشحة لفرملة الهلال فنجران والحزم متمرسان في ملعبيهما فيما ينتظر النصراويون لقاء الهلال على أمل تحقيق إنجاز الموسم!

شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) مترددة في رعاية مهرجان اعتزال النجم الخلوق نواف التمياط أحد أبناء الهلال المخلصين والمثاليين رغم كل ما أخذته الشركة من الهلال وجماهيره!.

كيف تطالب إدارة النصر بالتصدي لحادثة خالد عزيز انتصارا للروح الرياضية وهي التي لم تستنكر حوادث حسام غالي؟!.

إسماعيل مطر أشهر لاعب عربي.. قال وش دراك أنها كذبة قال من كبرها!.

يشككون في مهنية القسم الرياضي بالجزيرة وغالبية محاور برنامجهم تنطلق مما ينشر في القسم الرياضي من آراء وأخبار ولقاءات خاصة!.

إصابة كماتشو ربما تهز الفريق الشبابي وأخطاء وتهور المرشدي تهدد مسيرة الفريق الهلالي!.

** النصراويون ينتظرون لقاء الهلال مع الشباب في كأس الأمير فيصل بأمل فوز الهلال وهو ما سيسعى إليه الهلاليون على اعتبار أن الفريق الشبابي هو أقوى المرشحين للفوز بالكأس.

وجه ناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة الرياضية رسائل غير مباشرة على طريقة إياك أعني واسمعي يا جارة بدأها بتأكيد حرص الجزيرة على أن تكون أسعار الاشتراك بها في متناول الفقير قبل الغني وأن هدفهم ليس ربحياً وسياستهم النقد البناء والحيادية وأن إيقاف قنوات الأندية السعودية كان بسبب افتقادها المهنية والاحترافية وأنها كانت مجرد تعبئة وقت!.

الحزماويون الذين تابعوا خطوات الأستاذ خالد البلطان ومنهجيته المستقبلية في إدارة نادي الشباب تمنوا لو أنه يكرر نموذجه الشبابي في ناديهم الحزم وأن لا يكتفي بحل أزمات النادي المالية فالحزم بأمسّ الحاجة لتطوير فرقه السنية وإنشاء مدرسة كروية وزيادة مداخيله عبر استثمارات متنوعة تسهم في صناعة مستقبل الفريق وتوثق عطاءات البلطان حتى لا تنسى مع رحيله عن النادي!.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد