وقَّعت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وشركة سنشري 21 أريز العقارية عقداً تتولى بموجبه سنشري 21 تسويق وإدارة البرج التجاري الإداري العائد ملكيته للغرفة بمدينة الجبيل.

وقع العقد عدنان بن عبد الله النعيم الأمين العام للغرفة والوليد حمد بن زومان المدير العام لشركة سنشري.

يقع المشروع على مساحة إجمالية بما يناهز (10000 متر مربع).. ويتكون من ثمانية أدوار أحدها قبو يستخدم كمواقف سيارات بطاقة استيعابية لمائة وثمانٍ وخمسين سيارة.. أما الدور الأرضي فيتكون من تسعة معارض بمساحات مختلفة من الممكن أن تستخدم كوحدات مستقلة أو صالة ضخمة.. واحدة على حجم المبنى ككل.

أما المكاتب فتوجد ضمن الأدوار المتكررة بمساحات مختلفة ذات مرونة عالية بالتصميم المعماري والتنفيذ على حد سواء.. ويمثل البهو أهم عناصر المشروع الرئة والمتنفس لجميع أدوار المبنى تم تصميمه بطريقة رائعة وكأنه يرحب بك بحرارة منذ الوهلة الأولى لدخولك للمبنى.

ويتميز البرج بإطلالته الزجاجية العريضة التي تتيح مشاهدة صافية على الواجهة البحرية بنسبة 100% ويعد معلماً رئيساً على التطور الذي تشهده مدينة الجبيل.

أما من ناحية الأمن والسلامة فالبرج مطابق للمواصفات القياسية السعودية وكود البناء السعودي حيث توجد كاشفات دخان وحرائق.. كما توجد شبكة من التمديدات لإطفاء الحرائق معتمدة من قبل الدفاع المدني.. أما نظاما الحراسة والنظافة فهما على مدار الساعة والتركيز أكثر عند أوقات الذروة.

وعقب توقيع العقد أكد عدنان النعيم أن اعتماد الغرفة بإنشاء البرج الاستثماري يعكس رغبة قوية لديها في تنمية مواردها المالية تمكيناً لها من تطوير خدماتها للمشتركين في الجبيل، وتطوير دورها وخدماتها في خدمة أبناء وأهالي الجبيل.

وبيَّن النعيم أن اختيار شركة سنشري 21 أريز العقارية جاء بعد دراسة آنية ومفصلة لجميع العروض المقدمة كما أن لنجاح الشركة بتسويق مشاريع مماثلة أكبر الأثر في إنهاء سرعة التعاقد.

أما الزومان فعبر عن سعادته بالثقة الكبيرة من قبل الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية والتي عهدت إليهم بأحد أهم المشاريع التي سيكون لها تعامل خاص من حيث عدد المسوقين وطريقة التسويق والتي بالتأكيد لن تكون كالطرق التقليدية المعروفة بالسوق.. أما في مجال إدارة الأملاك فسيتم إدارة هذا البرج والمشاريع الأخرى بأحدث الطرق المعتمدة من قبل الجمعية العالمية لإدارة المشاريع العقارية والتي ترتكز على عدة أسس من شأنها تحقيق رضا الملاّك والمستثمرين على حد سواء.