Al Jazirah NewsPaper Sunday  20/12/2009 G Issue 13597
الأحد 03 محرم 1431   العدد  13597
السديس: مشاركة المليك للمرابطين بميدان الشرف والعزة أسهمت في رفع الروح المعنوية للجنود

 

الجزيرة - شيخة القحيز

أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام والأستاذ بقسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لأبنائه المرابطين على الحدود في منطقة جازان وكلماته لأبنائه في ميدان الشرف والعزة كان لها الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية لقواتنا البواسل ورجال أمننا الأشاوس، مشيراً إلى أن الجميع قد سعد عندما رأى قائدهم يتقدمهم ويشاركهم في ميدان الجهاد في سبيل الله والذود عن الوطن.وقال فضيلته بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية وتوزيعها لأهالي القرى الحدودية لإيواء النازحين أن الأمر السامي الكريم سيشكل تحولاً كبيراً في حياة المواطنين النازحين الذين لاقوا الرعاية والعناية من قبل القيادة الرشيدة منذ اللحظات الأولى لاجلائهم حفاظاً على أرواحهم، فكان التوجيه الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بلسماً لأبنائه المواطنين، وإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لإيوائهم سيسجله التاريخ بمداد من ذهب لملك عطاءاته الإنسانية في كل حدب وصوب.وأوضح فضيلته: إن الملك رعاه الله يتلمس دائماً احتياجات المواطنين في جميع أنحاء المملكة، وخصوصاً في لحظات الحاجة الملحة ودائماً يسعى في توفير الراحة والسعادة والاستقرار لكافة أبناء الشعب السعودي النبيل.ونوه فضيلته بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية لإيواء النازحين، وهذا الامر ليس بمستغرب على ملك الإنسانية وملك القلوب، والذي أثبت الوقائع والأزمات حرصه الدائم على مواطنيه وتلمس احتياجاتهم -حفظه الله- وأطال في عمره قائداً لمسيرة هذه البلاد المباركة وراعياً لنهضتها، وليس هذا بغريب فهو امتداد لمسيرة هذه البلاد منذ عهد الإمام المؤسس -رحمه الله.

وأشاد فضيلته بدور رجال الأمن المرابطين على الحدود وهنأهم على ما يقومون به من جهاد في سبيل الله، وبما ورد في فضل الرباط على ثغور المسلمين، كما قال صلى الله عليه وسلم: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها)، وقوله: (لغدوة في سبيل الله وروحة خير من الدنيا وما فيها).

وقال فضيلته: أن كل مسلم يدين ويستنكر هذا الاعتداء الغاشم، والتسلل الأرعن على حدود بلادنا، وتساءل: ماذا يريد هؤلاء، ومن يقف وراءهم؟ مؤكداً حق المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها وحدودها، وكل شبر من أرضها، محذراً من الدعوات النشاز إلى الفوضى والاضطراب وبث الرعب والفزع بين المسلمين، وكل ما يعكر صفو الأمن، وتعزيز الوحدة واستقرار المجتمع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد