الجزيرة - الرياض

تنظم كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض حلقة علمية تحت عنوان (نشر أخبار الجريمة الأخلاقية وقضاياها)، وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 3-1-1431هـ وستتناول الحلقة جملة من المحاور من بينها ماهية الجريمة الأخلاقية وأنواعها، والحكم الشرعي في نشرها، وضوابط نشر أخبار الجريمة والتعرف على المصالح والمفاسد المترتبة على نشر هذا النوع من الأخبار في ضوء فقه الموازنات، كما تتعرض الحلقة لمناقشة علاقة نشر أخبار الجريمة بوظيفة الحسبة وعلاقتها بموضوع الستر ونشر الفواحش، وعلاقة أخبار الجريمة بموضوع الإثارة في العمل الإعلامي ومناقشتها على ضوء المبادئ والأخلاقيات التي تضبط الممارسة الإعلامية، كما تم تخصيص محور مستقل لمناقشة الصورة الذهنية للجريمة الأخلاقية في المملكة وتداعياتها على المواطنين واتجاهات الجمهور في ذلك. وتكتسب الحلقة أهمية خاصة كون جميع أفراد المجتمع وبخاصة المعنيون بمتابعة الجريمة الأخلاقية ومعالجتها، وكذلك وسائل الإعلام المتنوعة بما فيها وسائل الإعلام الجديدة، إضافة إلى الأبعاد الدعوية والحسبية والإعلامية لهذا الموضوع المهم وفي إطار دراسة الموضوع دراسة علمية وميدانية تشارك الكلية في هذه الحلقة بنخبة من العلماء والخبراء والمعنيين، انطلاقاً من الرسالة العلمية والوطنية لها، وذلك بهدف تقديم رؤية علمية وعملية في هذا الموضوع الذي يدخل ضمن تخصصها إثراءً للجانب العلمي وإسهاماً في تقديم التطبيقات العملية في هذا المجال، أوضح ذلك عميد كلية الدعوة والإعلام الدكتور عبدالله بن محمد المجلي الذي أكد أن الاهتمام بالأنشطة العلمية التي لها علاقة بالمجتمع هي ما تحرص عليه إدارة الجامعة ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، انطلاقاً من التوجيهات السديدة لولاة الأمر وفقهم الله ومسؤولي وزارة التعليم العالي وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ الدكتور خالد العنقري، وقد بلغت المشاركات الواردة للكلية أكثر من ست عشرة ورقة بحثية أعدتها نخبة متميزة من الخبراء في مجال الدعوة والإعلام والقيادة في العمل الأمني والإعلامي والدعوي، وتعقد الحلقة في القاعة الكبرى بالكلية في جلستين متتاليتين أولهما في تمام الساعة الثامنة والنصف. والثانية تبدأ في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف. تناقش فيها محاور الندوة وموضوعاتها وأفاد عميد الكلية بأن الدعوة مفتوحة للجميع للحضور والمناقشة رغبة في إفادة الجميع وتطلعاً إلى أن تقدم الكلية رؤى عميقة في هذا الموضوع المهم.