القدس - رندة أحمد
أوردت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا في صدر صفحتها الأولى جاء فيه أنه كان من الممكن قبل عدة سنوات -على ما يبدو- حل مشكلة الملف النووي الإيراني, وإلحاق إصابة جسيمة به بحدّ أدنى من المخاطرة.. حيث كان المشروع النووي الإيراني يتوقف آنذاك على منشأة وحيدة -مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان- ولو تم قصف هذا المصنع لخسرت إيران كميات كبيرة من المواد الخام المعدة لتخصيب اليورانيوم الأمر الذي كان باستطاعته تأخير إنجاز البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.
غير أن شيئاً لم يحدث, وقام الإيرانيون بنشر المنشآت والمواد في مخابئ محصنة تعتبر مهاجمتها أكثر تعقيداً وفي الوقت الذي مضى قامت إيران أيضاً بتقوية قدرتها على الردّ على أي هجوم عليها.
وجاء في تقرير هآرتس أن بنيامين نتنياهو الذي يشغل منصب وزير المالية في حكومة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إريل شارون، ووعد شارون في أواخر ولايته بتأييده في حال إقدامه على العمل ضد إيران وكرر وعده هذا بعد الانشقاق في صفوف الليكود غير أن شارون لم يفعل شيئاً.