قال الملك خالد بن عبدالعزيز (1331 - 1402هـ)؛ رحمه الله: فلتكن أيامنا كلها أياما نزيد فيها العطاء ونخلص الجهود لبناء الإنسان والمجتمع، فما أروع هذه العبارة ومدلولاتها.
وما أروع تلك الكلمات، التي سجلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الذي نفرح جميعاً بعودته وهو بخير وعافية، وذرت الدر في كتاب الأستاذ الفاضل أحمد الدعجاني، بعنوان: خالد بن عبدالعزيز سيرة ملك ونهضة مملكة.
يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان في وصف صفات الملك خالد رحمه الله الجليلة، ومنها: الديانة القويمة، والتواضع الجم، والأدب العالي، والخلق الحسن، والصدق في الحديث؛ والرحمة بعباد الله، والشفقة على الضعفاء؛ ونصرة المظلوم وإعانة دعاة هذا الدين في كل مكان؛ والاهتمام بأحوال المرافقين والموظفين الخاصة؛ والرغبة في الوقوف على أحوال المواطنين مع القناعة وصدق التوكل على الله..
ويستبشر الوطن، بجائزة الملك خالد - رحمه الله -، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم السبت القادم 2 من المحرم 1431هـ الموافق 19 ديسمبر 2009؛ والتي تقدم للإنجاز الوطني، وللتنافسية المسؤولة، وللعلوم الاجتماعية والمشروعات الاجتماعية، أنها بالفعل جائزة تمنح للأعمال التي تفيد الوطن والمواطن وتدعم المسيرة التنموية المستدامة سيراً على نهج الملك الصالح خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، في خدمة دينه ووطنه، إنها جائزة لبناء الإنسان وتنمية المجتمع.
إننا جميعاً ندعو الله أن يسكن الملك خالد والفردوس الأعلى.
وندعو إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أمير المنطقة الجنوبية، واخوته الكرام، وصاحبة السمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والقائمين والعاملين على جائزة الملك خالد رحمه الله، لهم جميعاً كل التوفيق والسداد، كما نهنئ الفائزين بجائزة الملك خالد - رحمه الله -.
رحمك الله يا خالد: المليك، والأب والقائد والقدوة.