- سلطان بن عبدالعزيز الذي عرفه الأيتام والأرامل والثكالى صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء الحانية، صاحب المشاريع الخيرية والمواقف الإنسانية التي خدمت المريض والضعيف والمعاق.
- حفظك الله ورعاك يا سلطان بن عبدالعزيز أحببت الناس فأحبوك هذا واضحٌ من خلال رسالتك لأبنائك البررة عندما أمرتهم بتقوى الله ثم تلمس حاجات الناس والوقوف عليها والسؤال عن أحوالهم، يالك من رجل عظيم، رغم المرض والبعد والفراق لم تنس أبناءك المواطنين وتلمس حاجاتهم، نعم إنك الأمير الإنسان.
- عامٌ من الترقب والانتظار وحبس الأنفاس وشوق لرجعة سمو لي العهد حفظه الله ورعاه، وأخيراً انزاحت الغُمة، في يوم الجمعة الموافق 24-12-1430هـ إضاءة مصابيح طائرة الأمل (طائرة سموه حفظه الله) سماء الرياض معلنةً نهاية الرحلة العلاجية الموفقة بإذن الله وفي تمام الساعة التاسعة مساءً وطأت قدما سموه أرض رياض الخير والعطاء والمحبة والنماء، التقى وتعانق الأخوان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما يا لها من مشاعر جياشة وفرحة غامرة في كل مكان بوصول ولي العهد إلى أرض الوطن.
- نعم لقد ازدحمت صالة المطار بالمهنئين تعلو وجوههم الفرحة الغامرة وابتهاجهم بسلامة الوصول ومن خلف الشاشات التلفاز يجلس الملايين من المواطنين يترقبون الحدث الذي انتظروه كثيراً، وأخيراً تحقق لهم ما تمنوه وتقبل الله بإذنه تعالى ما لهجت به ألسنتهم بالدعاء لسموه الكريم بالشفاء العاجل.
-ولا أنسى في مقالي هذا ذكر رمز الوفاء والشهامة والعطاء الذي رافق سمو ولي العهد ولازمه في رحلته العلاجية جنباً إلى جنب، لقد ضرب بذلك أروع الأمثلة للأخوة الصادقة ولا غرابة في ذلك فهو بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ابن الأكرمين ذلك الرجل الصادق، صاحب الموقف رجل المهمات الصعبة إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي اسمه أصبح رمزاً للوفاء.
- سيدي ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز مهما كتبت وسطرت ومهما قلت لن أوفيك حقك حفظك الله من كل مكروه وسوء، سوف يجف قلمي قبل وصف مشاعر 20 مليون مواطن فرحاً بمقدمكم وشفائكم.
- أختم مقالي هذا بالتهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بسلامة الوصول إلى أرض الوطن، اللهم رب العظيم ورب العرش الكريم احفظ قادتنا وأدم عليهم الصحة والعافية، واحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء وأدم علينا الأمن والأمان.
Esj5000@hotmail.com