إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، مناسبة سعيدة تفرح القلوب التي تنبض بالحب والوفاء لهذه الشخصية الفذة.. شخصية أشبه ما تكون بالأسطورة، بل هو أسطورة عربية ورجل دولة وسياسة، وصاحب الأيادي البيضاء والعطاء والوفاء لهذا الوطن الغالي، ولأبنائه الذين هللوا بعودته سالماً إلى أرض الوطن.. داعين المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.. وأن يديم على هذه البلاد أمنها وقادتها ورجالها المخلصين.

سلطان تاريخ طويل ممتد بقدر ما امتدت المملكة، فلا تُذكر هذه البلاد إلا ويُذكر الأمير سلطان بن عبدالعزيز كواحد من قادتها الكبار الذين أسهموا بوقتهم وجهدهم حتى بلغت المملكة ما بلغته من مكانة.

ها قد عدت يا أبا خالد ترسم البسمة على الشفاه، وتنشر الفرحة في ربوع البلاد التي فتحت أذرعها لتستبشر بقدوم رمز الإنسانية، مَنْ يمد يديه لإعانة المحتاجين والفقراء واليتامى.

ها قد عدت لتشد من أزر أخيك خادم الحرمين الشريفين في مسيرة النهضة والبناء والأمن والاستقرار، فهنيئاً لسموكم هذا الحب فهو ثمار ونتاج عملكم، وهنيئاً للوطن عودتكم سالمين.. حفظكم الله ذخراً وعزاً لشعب تحبونه ويحبونكم.

أهلاً وسهلاً سلطان الخير.