سلطان أنت الجود والأيمان |
وهما لركب الخيِّرين عنان |
كل الفضائل قد جُمعن بنفسه |
فلتهتني بلقائه الأوطان |
في كل منطقة لفضلك آية |
الشاهدان الجو والعمران |
كالغيث قد عم البلاد عطاؤه |
ويسيب أنى دارت الأكوانُ |
سلطان في السلم المكارم والندى |
عند المكاره صيقل وسنان |
وإذا الحلوم دجت وغاب دليلها |
أنت لها المصباح والميزان |
ها أنت تسهر والمواطن راقد |
وتظل تسعى والجميع سكان |
سلطان ما زلت الأمين لفلكنا |
فلتبقَ وليبق لها الربان |
والبدء باسم الله مجراها وفي |
بحر العواصف قد جرت أوطان |
حمل الأمانة والكتاب بقوة |
فأظلنا منه رضا وحنان |
فله المحبة والمودة جلها |
ولكم قلوب العالمين مكان |
وجدوا بجودك سيدي آمالهم |
أنت الأمير الفاضل الإنسان |
آل سعود هم بطيب نجارهم |
بلغوا الذي لم تبلغ الأقران |
منهاجهم دين وحلم وندى |
والآخرون شعارهم طغيان |
جمعوا على الحب الكبير قلوبنا |
أبداً فزال الحقد والأضغان |
فرصيدهم كل القلوب محبة |
والآخرين رصيدهم عصيان |
وليحفظ الله ولاة أمورنا |
طول الزمان ما بقي إنسان |
إنا لنشكر ما حيينا صنعكم |
وإذا رحلنا أكمل الولدان |
البكيرية مركز التأهيل الشامل للمعوقين |
|