Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/12/2009 G Issue 13594
الخميس 30 ذو الحجة 1430   العدد  13594
مسؤولو ومواطنو القريات يعربون عن الفرحة بعودة سلطان الخير

 

القريات - هاشم أبو هاشم :

تواصلت أهازيج الفرح تصدح وتعم كل أطياف المجتمع وفئاته بالقريات، وذلك فرحاً وحباً وشوقاً بمقدم أمير الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد عودته سالماً من رحلته العلاجيه التى استمرت حوالي العام في الخارج؛ حيث تكللت -ولله الحمد والمنة- بالنجاح.

وبهذه المناسبة، قال مدير فرع الزراعة بالقريات الدكتور محمد بن عودان الزارع (نحمد المولى عز وجل ونشكره أن منَّ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بالصحة والعافية، وردّه إلى وطنه وأبنائه سالماً معافى بعد رحلة علاجية، ويعلم الله كم دعونا كثيراً وألححنا في الدعاء، وقال الله تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فكانت لحظات الاستجابة لحظات مهيبة لهجت فيها الألسن بالشكر للمولى عز وجل، حفظ الله لأمتنا أمنها واستقرارها ورخاءها، ورد كيد الماكرين ومن يريدون السوء لبلدنا الطاهر الأمين، وأدام الله عز حكومتنا الرشيدة).

وعبر عبدالوهاب بن محمد السهر، مدير فرع أحد البنوك عن فرحته بهذه العودة الميمونة، وقال (لقد عمَّ الفرح أرجاء الوطن بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من رحلته العلاجية، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وكل أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي بمقدم سموه الكريم من رحلته العلاجية وهو يلبس ثوب العافية ويطل علينا بطلعته البهية فيفرح بمقدمه الصغير والكبير، وهذا التفاعل الذي تشهده البلاد لعودة سموه يمثل العلاقة السامية التي تربط بين القيادة وأبناء الوطن، وما يكنه أبناء الوطن لسمو ولي العهد من محبة وتقدير، ولما له من مكانة عظيمة في قلوبهم لمآثره الكبيرة وعطاءاته اللا محدودة للمجتمع السعودي وللشعوب الإسلامية، ويعلم الله أن قلوبنا ومشاعرنا ودعواتنا كانت مع سموه الكريم طيلة فترة غيابه، وإن هذه الفرحة العارمة التي عمت أرجاء الوطن لهي أكبر دلالة على حب هذا الشعب لسموه الكريم ولقيادتنا الرشيدة حفظها الله).

وعبر الأستاذ ابراهيم بن محمد الرزيق من منسوبي فرع وزارة التجاره بالقريات عن عميق مشاعر الفرح وعظيم سعادته ابتهاجاً بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية.. والكل يشهد ويعرف مواقف ولي العهد الإنسانية بأشكالها وصورها المتعددة، وآخرها زيارة المصابين المنومين بالمستشفيات، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة ممثلة في قادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله في خدمة الدين والأمة الإسلامية وفي حل العديد من القضايا الإسلامية، وكان لزاماً علينا الدعاء له بالشفاء والصحة نظير ما قدمه وبذله من جهود جبارة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على وقفته المشهودة وملازمته لولي العهد في فترته العلاجية.

وبهذه المناسبة السعيدة والعودة المباركة نسوق التهنئة للوطن أجمعه قيادة وشعبا، متمنين لسموه أن يمتعه الله بلباس العافية، وأن يعينه على استكمال مسيرة البناء والإصلاح لهذا الوطن الغالي.

وهنأ المواطن عايد سليمان الرشيد العنزي المملكة قيادة وشعبا بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وقال (ونحمد المولى عزوجل أن من على سموه بالصحة والشفاء وعودته إلى أبنائه وإخوانه المواطنين الذين يتلهفون لرؤية سموه بينهم، فالكل منا على أرض الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه غمرتهم الفرحة بعودة سموه.. لم لا وهو سلطان الخير والعضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نسأل الله أن يكتب كل ما قدمه للوطن وللأمة في موازين حسنات سموه الكريم، وأن يحفظ لهذا البلاد ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد